استشهاد الأسير المحرر فاروق الخطيب
20 مايو 2024آخر تحديث :
صدى الاعلام- أعلن بعد منتصف الليلة، عن استشهاد الأسير المحرر فاروق أحمد الخطيب من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله في المستشفى الاستشاري.
وكان الأسير الخطيب (30 عاما) الذي أفرج عنه في العشرين من كانون أول الماضي قد تعرض للإهمال الطبي في سجون الاحتلال رغم إصابته بمرض السرطان، حيث أمضى أربعة أشهر رهن الاعتقال الإداري، وأُفرج عنه قبل انتهاء فترة اعتقاله بشهرين.
وأشار نادي الأسير إلى أنه على مدار فترة اعتقاله الماضية، احتُجز الخطيب في سجن (نفحة) بعد نقله من سجن (عوفر)، وكانت الفترة الأطول من احتجازه فيه، إلى أن نُقل مؤخرا إلى (عيادة سجن الرملة)، وأخيرا إلى مستشفى (سوروكا)، قبل أن يتم الإفراج عنه.
وشدد النادي، في تصريحات سابقة، على أن حالة الشهيد الخطيب، ليست الحالة الوحيدة لمعتقلين خرجوا من سجون الاحتلال وهم في حالة صحية خطيرة وصعبة، فعلى مدار عقود، ارتقى العديد من المعتقلين المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة جراء الجرائم الطبية الممنهجة التي ارتُكبت بحقهم.
•تشكّل الجرائم الطبيّة بكثافتها بعد السّابع من أكتوبر، امتدادًا لسياسة الاحتلال الممنهجة لعمليات (القتل البطيء) التي شكّلت الجرائم الطبيّة إحدى أبرز أدواتها.
•توقفت إدارة السّجون بعد السابع من أكتوبر، عن نقل الأسرى المرضى الذين يحتاجون إلى متابعة صحية حثيثة إلى العيادات.
•بقرار من وزارة الصحة الإسرائيلية وبمباركة العديد من الطواقم الطبية ترفض بعض المستشفيات والأطباء علاج الأسرى الفلسطينيين.
•توقفت إدارة السجون عن نقل الأسرى الى المستشفيات إلا في الحالات الخطيرة جدًا، مما فاقم معاناة الأسرى وخاصة مع حرمانهم من الخروج حتى لعيادة السّجن.