استشهاد نحو 100 فلسطيني في قطاع غزة بينهم 3 صحفيين وطبيبة

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن حصيلة الاستهدافات الإسرائيلية لمناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد, بلغت نحو 100 شهيد وعشرات الجرحى والمصابين، بحسب شبكة RT الروسية

كما استشهد ثلاثة صحفيين وهم الصحفية “نور قنديل” رفقة زوجها وطفلتهما، حيث قصف جيش الإحتلال منزلهم بمدينة دير البلح, والصحفي “عبد الرحمن توفيق العبادلة” في بلدة “القرارة” بعد فقدان الاتصال معه منذ يومين وجار انتشال جثته من تحت الأنقاض، إلى جانب المصور الصحفي عزيز الحجار مع افراد عائلته.

تصعيدات إسرائيلية مُكثفة

فأشارت الشبكة الروسية إلى أن قطاع غزة قد شهد خلال الفترة الأخيرة تصعيدات كبيرة من الجانب الإسرائيلي من خلال تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومُنذُ ساعات بدأ التكثيف من جديد لعمليات جديدة قد أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الشُهداء وجميعُهم من المواطنيين الفلسطينيين العُزل، مؤكدة على أن هُناك عائلات كاملة قد طُمس وجودها تحت التُراب في مناطق مُختلفة بقطاع غزة، مُضيفة أن هُناك عدد ست شُهداء من عائلة “الشاعر” وسط قطاع غزة بمنطقة المواصي، في إطار الغارات الإسرائيلية المُستمرة المُستهدفة المدنيين وخيامُهم.

وأضافت الشبكة أنهُ يتزامن هذا التصعيد مع قصف مدفعي وجوي مُكثف شنتهُ قوات الإحتلال الإسرائيلي على نطاق واسع في شمال وجنوب القطاع، حيثُ إستهدفت منازل في عبسان وبيت لاهيا وُمحيط مدرسة عسقلان.

وفي سياق مُتصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والدفاع المدني عن أنتشال أكثر من 20 جثة وعدد كبير من المُصابين من تحت الأنقاض، وتم نقلهُم إلى مُستشفيات بخان يونس، فأشارت بعض المصادر إلى أن حصيلة القتلى في مناطق مُختلفة تصل إلى 81 شهيد حتى الآن والأعداد في تزايُد مُستمر.

45 طفل

وقد أعربت مُنظمة الأمم المُتحدة للطفولة “اليونيسيف”، عن صدمتها إزاء مقتل 45 طفل في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، داعية المُجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف العنف وحماية المدنيين وخاصة الأطفال الذين يدفعون ثمنا باهذا لهذا الصراع الدائر.