أعلن جيش العدو الإسرائيلي أن الفرقة 91 أنهت أوسع تمرين على الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب، فيما وصفته صحيفة “معاريف” العبرية بـ”الاستعداد لسيناريو الرعب” والمناورة “التاريخية”.

وقال العدو الإسرائيلي الجمعة، في بيان: “اكتمل مساء أمس تمرين مكثف استمر خمسة أيام لقوات جيش الدفاع بقيادة الفرقة 91 بهدف رفع مستوى الجاهزية لسيناريوهات الطوارئ القصوى في مجال الدفاع، والاستجابة السريعة للأحداث المفاجئة، بما في ذلك استدعاء قوات الاحتياط وحشد القوات، والانتقال إلى الهجوم، وكل ذلك مع استخلاص العِبر والدروس من عامين من القتال في كافة الساحات”.

‏وأضاف البيان: “تم تكييف سيناريوهات التمرين وفق الوضع العملياتي بعد القتال في جنوب لبنان، والذي خلاله تضررت القدرات العملياتية لمنظمة حزب الله الإرهابية”، وفق وصفه.

وأوضح جيش العدو أن السيناريوهات شملت تدريبا على التعاون بين المقاتلين المكلّفين بمهمة الدفاع في المنطقة، وسلاح الجو وسلاح البحرية، بالإضافة إلى وحدات الدفاع، والمجالس المحلية، وقوات الأمن الموازية، لافتا إلى أن قوات اللوجستيات والطبية والتكنولوجيا والصيانة، تدربت على سيناريوهات إخلاء الجرحى تحت النيران وتقديم الدعم اللوجستي والصيانـي والتقني في حالة الطوارئ.

وأشار البيان إلى أن الجيش سيواصل العمل لإزالة أي تهديد لـ”إسرائيل”، وبالتوازي سيستمر في الاستعداد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات، والحفاظ على الجاهزية، وتحديث الخطط العملياتية.

شاركها.