استهداف إسرائيلي لـ”اللواء 112″ جنوبي سوريا
تعرضت مواقع عسكرية في محافظتي درعا والقنيطرة، جنوبي سوريا، لقصف جوي إسرائيلي.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 19 من حزيران، إن طيرانًا مسيرًا استهدف موقعين عسكريين تابعين لها.
وأضافت أن القصف أدى إلى مقتل ضابط واحد، بالإضافة لخسائر مادية، ونفّذ في الساعة السابعة صباحًا.
مراسل في درعا، قال إن القصف استهدف سريةً عسكرية تابعة لـ”اللواء 112″ في بلدة صيدا الجولان.
وتقع البلدة في أقصى جنوب القنيطرة.
ولم تعلن إسرائيل عن استهدافها أي مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية، حتى لحظة تحرير الخبر.
فيما اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية، بنقل الخبر عن الجانب السوري.
تكثيف الضربات
وكثفت إسرائيل الضربات العسكرية لمواقع داخل الأراضي السورية، يسيطر عليها النظام السوري، منذ أيار الماضي.
وفي 10 من حزيران الحالي، نقلت وكالة “رويترز” عن سبعة مسؤولين إقليميين ودبلوماسيين وضباط سوريون، قولهم إن إسرائيل كثفت ضرباتها السرية في سوريا.
وشملت الضربات، مواقع أسلحة وطرق إمداد وقادة مرتبطين بإيران، قبل تهديد بهجوم واسع النطاق على “حزب الله” اللبناني، حليف طهران الرئيس في لبنان.
ومطلع حزيران الحالي استهدفت غارة إسرائيلية موقعًا سريًا محصنًا للأسلحة قرب حلب، وأدت لمقتل 18 شخصًا، بحسب “رويترز”.
ونقلت الوكالة في تقريرها عن مسؤولين سوريين، ومسؤول إسرائيلي، قولهم إن الحملة الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى التأكد من أن “حزب الله” ضعيف قدر الإمكان قبل بدء أي نوع من القتال.
وأضافت أن مقتل “المستشار الإيراني” سعيد أبيار، في 2 من حزيران الحالي، أظهر مدى قدرة إسرائيل على القضاء على الأفراد الرئيسين واستهداف المعدات حتى عندما جربت إيران أساليب جديدة لحماية الأسلحة والأجزاء المتجهة إلى “حزب الله”، بما في ذلك نقل تصنيع الأسلحة إلى مواقع أكثر خفية أو تحصينًا.
وقال المسؤولون السوريون، إن أبيار كان يزور مصنعًا للصواريخ لـ”حزب الله” كان مخبأ داخل مقلع للحجارة شرق مدينة حلب عندما أصيب، في حين قال أحد المسؤولين، وهو ضابط مخابرات، “كانت المنشأة في منطقة مصممة بحيث يصعب العثور عليها ويصعب ضربها”.
ضابط المخابرات السوري أضاف أن غارة جوية أخرى قرب مدينة حمص السورية، في 29 من أيار الماضي، استهدفت مركبة تحمل أجزاء صواريخ موجهة من سوريا إلى لبنان، كما أن ضربة أخرى، في 20 من الشهر نفسه، استهدفت أعضاء في “حزب الله” أيضًا.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول عسكري سوري ثانٍ أن هجمات أخرى استهدفت أنظمة الدفاع الجوي السورية التي منحت “حزب الله” والعسكريين الإيرانيين بعض الأمن للعمل، خلال السنوات الماضية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي “بانتسير” روسية الصنع، وقاذفات صواريخ متنقلة يستخدمها الجيش السوري.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي