قالت وسائل إعلام غربية إن معركة دوق ساسكس الأمير هاري ضد الحكومة البريطانية لم تكن الأمر اللافت الوحيد في القضية المستمرة بين الطرفين منذ أعوام، بل حققت كذلك فاطمة شهيد، المحامية البالغة من العمر 48 سنة، التي مثلته في المحكمة العليا في لندن، نجاحاً إعلامياً بارزاً.
وأشارت إلى أن فاطمة شهيد كانت تود ترك دراسة القانون في وقت سابق من حياتها والاتجاه نحو احتراف الفن، لكنها تراجعت وتابعت دراستها في جامعة غلاسكو ثم حصلت على بكالوريوس في القانون من جامعة أكسفورد ثم ماجستير من جامعة هارفارد الأمريكية، وشمل تخصصها القانون التجاري والحريات المدنية وحقوق الإنسان والقانون العام والقانون الدولي العام.
وتقود شهيد التي كانت أصغر محامية وأول محامية ترتدي الحجاب تحصل على لقب مستشارة ملكية عام 2016 ”Queen’s Counsel” الذي أصبح اليوم معروفاً بـ KC، “King’s Counsel” تقود المعركة في صف الأمير هاري، مطالبة بحصوله على حماية خلال وجوده في المملكة المتحدة، وذكرت أمام المحكمة، بحسب ما نقلت “الديلي ميل”، أن تنظيم “القاعدة” يهدده بالقتل وأن وفاته “ستسعد المجتمع المسلم” بعد أن سُحب حراسه الممولون من دافعي الضرائب عقب مغادرته وزوجته ميغان العائلة المالكة في 2020.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه لا يستبعد أن تحقق فاطمة شهيد شهرة شبيهة بتلك التي صنعتها المحامية البريطانية من أصول لبنانية أمل علم الدين كلوني من خلال دفاعها عن حقوق الإنسان وعن شخصيات بارزة منهم ناديا مراد وجوليان أسانج إلى جانب كلماتها أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة وغيرها، أو على غرار كاميلا فاسكيز التي حصدت شهرة بعد دفاعها الشرس عن نجم هوليوود، جوني ديب، في معركته القضائية مع طليقته آمبر هيرد، وساهمت بتحويل المحاكمة إلى برنامج تابعه الملايين حول العالم. وحصلت محامية الأمير في عام 2019 من وزيرة الداخلية البريطانية الحالية، إيفيت كوبر، على جائزة “اكتب_الخطأ” التي تقدمها جمعية Theirworld للأطفال لدفاعها المستمر عن الأطفال الضعفاء والمهمشين في مناطق الصراع.
كما أن مجلة The Lawyer عام 2005 أدرجت محامية الأمير ضمن قائمة تضم ستة “نجوم تحت سن الـ30”.
وعام 2007 أدرجها موقع Times Online ضمن قائمة تضم 10 من “نجوم المستقبل في مهنة المحاماة”، كذلك حصلت على جائزة “محامية حقوق الإنسان للعام” من منظمتي LibertyوJustice، تقديراً لعملها في قضايا حقوق الإنسان.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
