الأردن يدين التوغل والقصف الإسرائيلي على درعا

أدانت وزارة الخارجية الأردنية التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري، وأحدثها القصف المدفعي الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل مدنيين في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال الخارجية الأردنية في بيان اليوم، الثلاثاء 25 من آذار، إن إسرائيل شنت هجمات على مواقع في بلدة كويا غربي درعا السورية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، واصفة الهجوم بالانتهاك للقانون الدولي.
واعتبرت المملكة الأردنية أن الهجوم الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يؤدي إلا إلى صراع وتوتر في المنطقة.
بيان الوزارة الذي حمل اسم الناطق الرسمي باسمها، سفيان القضاة، عبر عن رفض عمّان القاطع للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
ورفض القضاة ما وصفه بالانتهاك الواضح لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا، كما حذر من مغبة تصعيد الأوضاع في المنطقة.
وقتل اليوم، الثلاثاء، خمسة أشخاص وأصيب عشرة آخرون بينهم طفلة كحصيلة أولية بقذائف دبابات إسرائيلية في منطقة حوض اليرموك جنوبي سوريا، بعد مقاومة من سكان القرية لتوغل عسكري إسرائيلي في المنطقة.
وأفاد مراسل أن شبانًا من قرية كويا جنوبي درعا قاوموا توغلًا للجيش الإسرائيلي، ورد عليهم الأخير برصاص فقتل اثنين منهم، تبع ذلك قصف بالدبابات الإسرائيلية لمنازل القرية بنحو عشر قذائف، ما أوقع قتلى وإصابات في صفوف المدنيين.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت صباح اليوم عددًا ممن أسماهم “العناصر الإهابيين” الذين أطلقوا النار نحو الجيش، جنوبي سوريا، لترد عليهم طائرة مسيّرة أوقعت إصابات بينهم.
ولم يتطرق أفيخاي لذكر قذائف الدبابات التي استهدفت منازل المدنيين في القرية.
ولم تعلّق وزارة الخارجية السورية على القصف الإسرائيلي حتى لحظة تحرير هذا الخبر، في حين اكتفت وسائل الإعلام الرسمية بإحصاء الأضرار الناجمة عن الاستهداف الإسرائيلي.
ويعتبر هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه في درعا خلال آذار الحالي، إذ قال “الدفاع المدني السوري“، في 17 من الشهر الحالي، إنه استجاب لقصف إسرائيلي طال حي مساكن الضاحية في مدينة درعا الذي يقطنه مدنيون، والملاصق لـ”اللواء 132” بغارتين جويتين استهدفتا ثكنة عسكرية، ما خلّف إصابات بين المدنيين.
وأدى القصف إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين بينهم أربعة أطفال وامرأة، إلى جانب ثلاثة متطوعين من “الدفاع المدني”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي