أعلنت القوات المسلحة الأردنية، الأربعاء، أنها قضت على “مجموعات من تجار الأسلحة والمخدرات” على حدود سوريا، ضمن جهودها المتواصلة لحماية الحدود والتصدي لمختلف أشكال التهريب، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وذكرت الوكالة أن وحدات من الجيش استهدفت “مصانع ومعامل كانت تستخدمها جماعات التهريب كنقاط انطلاق باتجاه الأراضي الأردنية، وذلك بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع الشركاء الإقليميين”.
وأضافت أن العمليات أسفرت عن “تدمير مواقع التهريب بشكل كامل، وإحباط محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها”، مؤكدة أن هذه الإجراءات “تأتي في إطار النهج الوقائي الذي تنتهجه القوات المسلحة للتعامل مع التحديات الأمنية على الحدود”.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية “جاهزيتها التامة للتصدي لأي تهديد يمس أمن الوطن وسلامة المواطنين، وبالمكان والزمان المناسبين، مشددة على استمرارها في تنفيذ واجباتها بكل حزم وكفاءة”.
الحدود السورية
من جانبها، ذكرت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية أن غارات من طائرات حربية يرجح أنها أردنية تستهدف شبكة مُهرّبي مخدرات في قرية الشعاب التي قالت إنها خاضعة لسيطرة من وصفتهم بأنهم “عصابات متمردة” شرقي السويداء.
وأضافت أن “الغارات استهدفت أيضاً مزرعة لتخزين المخدرات تعود لأحد تجار المخدرات”، مشيرة إلى أنها “ضمن مواقع سيطرة العصابات المتمردة على طريق قريتي خازمة – ملح في ريف السويداء الجنوبي”.
وذكرت أن الجيش الأردني أطلق قنابل مضيئة على الحدود مع سوريا من جهة محافظة السويداء بعد قيامه بتنفيذ عدة غارات استهدفت شبكات لتهريب المخدرات ومزارع تخزينها في ريف السويداء الجنوبي والشرقي.
وبين الجارتين سوريا والأردن حدود برية تمتد إلى مسافة تصل إلى 375 كيلومتراً، وعلى امتداد هذه الحدود البرية هناك معبران حدوديان فقط هما الرمثا وجابر الأردنيين.
