الأردن يعلن سقوط مسيّرتين في أراضيه
أعلن الأردن سقوط طائرتين مسيّرتين شمالي البلاد، بعد انحرافهما عن مسارهما ودخولهما المجال الأردني الجوي اليوم، الثلاثاء 29 من تشرين الأول.
ونقلت قناة “المملكة” الأردنية عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن طائرتين مسيّرتين شمالي الأردن انحرفتا عن مسارهما ودخلتا المجال الجوي الأردني قبل لحظات من الاصطدام بالأرض.
وبحسب المصدر، فالحادثة وقعت في منطقة وادي صيدور التابعة لمحافظة إربد، ولم تسفر عن وقوع إصابات، لكن نتج عنها اشتعال النيران في منطقة حرجية.
كما جرى إرسال فريق كشف هندسي عسكري للموقع للتأكد من خلوه من المتفجرات.
ولم تذكر السلطات الأردنية مصدر المسيّرتين أو وجهتهما ومسارهما، لكن الحادثة تزامنت مع إعلان المتحدث باسم جماعة “الحوثي” اليمنية، يحيى سريع، إطلاق طائرات مسيّرة باتجاه المنطقة الصناعية في مدينة عسقلان المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء، إن صفارات الإنذار دوت في عسقلان بعد أن اخترقت طائرة مسيّرة الأجواء ووصلت إلى الأراضي الإسرائيلية، لكنها سقطت في منطقة مفتوحة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.
ويعلن الأردن بشكل مستمر عن عدم سماحه باستخدام أجوائه لأغراض عسكرية أمام أي طرف في ظل التصعيد العسكري والحرب الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة.
كما تستخدم مجموعة من الأطراف والفصائل الطائرات المسيّرة في استهدافاتها ضد إسرائيل، مثل “المقاومة الإسلامية في العراق”، و”حزب الله” اللبناني، وجماعة “الحوثي” اليمنية.
ليست الأولى
ليست المرة الأولى التي تشهد بها الأجواء في دول جوار سوريا خروقات من هذا النوع، ففي وقت سابق، ذكر بيان لهيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية أن الهجوم الإسرائيلي ضد إيران السبت الماضي، شنته طائرات إسرائيلية بالصواريخ من أجواء العراق التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي.
من جانبه، قدّم العراق مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لانتهاك إسرائيل أجواءه، كما طلب رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، من وزارة الخارجية التواصل مع الجانب الأمريكي بشأن الخرق الإسرائيلي لأجواء العراق، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وحين هاجمت إيران بعشرات الصواريخ إسرائيل مطلع تشرين الأول الحالي، سقط بعضها بمناطق مفتوحة في الأردن، دون خسائر بشرية.
إسرائيل تلمّح لاستهداف إيران مجددًا
وأمس الاثنين، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي عقب المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، إن الأولوية الراهنة هي “إنهاء العدوان الإسرائيلي والكارثة الإنسانية، وإنهاء جرائم الحرب التي ترتكب في غزة ولبنان وإنهاء انتهاك القانون الدولي، وإنهاء تحدي إرادة المجتمع الدولي من قبل الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفًا في التاريخ”.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي