الأردن يفرج عن راعيَي أغنام اعتقلهما بريف درعا

أفرجت السلطات الأردنية اليوم، الثلاثاء 6 من أيار، عن موقوفين اثنين من أبناء بلدة كويا في ريف درعا الغربي، كانت قد اعتقلتهما مطلع أيار الحالي.
وأفاد مراسل في درعا، أن القوات الأردنية سلّمت الشابين محمد الحسين ومراد الحنيص إلى معبر “نصيب” الحدودي.
وقال مصدر من أقارب المعتقلين ل، إن ذويهما في طريقهم لاستلامهما بمدينة درعا.
كانت قوات حرس الحدود الأردنية اعتقلت شابين من بلدة كويا داخل الأراضي السورية، وهما يعملان برعي الأغنام في 1 من أيار الحالي.
وسبق أن قال مصدر من داخل بلدة كويا، إن القوات الأردنية قطعت نهر اليرموك وهو الحد الفاصل بين سوريا والأردن، واعتقلت راعيَين واقتادتهما إلى داخل الأراضي الأردنية.
وتتكرر تحركات الجيش الأردني المشابهة في سوريا، وصرح مسؤول عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بأن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت، الاثنين، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل أشخاص على إحدى واجهاتها الحدودية مع سوريا.
وبيّن المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، وإلقاء القبض عليهم، وتحويلهم إلى الجهات المختصة.
وفي 21 من نيسان الماضي، اعتقلت القوات الأردنية راعي أبقار في وادي زيزون قرب سد الوحدة ضمن الأراضي السورية.
وقال مصدر من بلدة زيزون، إن الأردن اعتقل الشاب داخل الأراضي السورية، وأفرج عنه لاحقًا.
وفي أيار 2024، اعتقل الأردن صيادي أسماك، وعاود الإفراج عنهم لاحقًا.
وقال عضو في “اللجنة المركزية” بريف درعا الغربي حينها، ل، إن مفرزة “الأمن العسكري” التابعة للنظام المخلوع في معبر “نصيب” تسلمت أربعة صيادين أفرج عنهم الأردن بعد أن اعتقلهم خلال عملهم في سد “الوحدة” بالقرب من حدودها.
يتعامل الأردن بحساسية مع التحركات المقابلة لحدوده من الجانب السوري، خصوصًا مع تحول الأراضي السورية لتهديد مستمر إثر كثافة عمليات تهريب المخدرات التي كان يرعاها النظام السابق نحو دول الخليج عبر الأردن.
يعاني أبناء المناطق الحدودية مع الأردن من الاستنفار الدائم لحرس الحدود الأردني، إذ سبق وقال أفراد من المنطقة ممن يعملون على جمع الحطب في حوض اليرموك، إنهم كانوا شاهدين على حوادث إطلاق نار من قبل حرس الحدود نحو الداخل السوري.
وضمن الاستنفار الأردني على الحدود مع سوريا، نُسبت لعمّان سابقًا ضربات جوية خلال نهاية 2023، ومطلع 2024، خلال محاولاتها التعامل مع القضايا المتعلقة بتهريب المخدرات نحو أراضيها قادمة من سوريا.
في 23 من كانون الأول 2024، زار وزير الخارجية الأردني سوريا، والتقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ونظيره السوري، أسعد الشيباني، وناقش المجتمعون أهدافًا مشتركة تضمنت مكافحة تهريب المخدرات، ومحاربة الإرهاب.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي