أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية اليوم، الأربعاء 3 من كانون الأول، عن افتتاح دورة تدريبية مجانية لعام 2025- 2026، لمجموعة من المهن، وفق برنامج تدريبي مدته أربعة أشهر.
وبحسب بيان الوزارة، تبدأ الدورة يوم الأحد 14 من كانون الأول الحالي وتنتهي يوم الثلاثاء 14 من نيسان 2026.
وتشمل المهن المُتاحة للتدريب في قطاع التشييد والبناء، وفق الوزارة: أعمال البناء، أعمال الدهان والديكور، التمديدات الكهربائية، تقنية الحدادة واللحام، النجارة وتركيب الألمنيوم، التمديدات الصحية، التدفئة والتكييف، وتركيب الطاقة الشمسية.
وأوضحت “الأشغال العامة والإسكان”، أن المحافظات التي تشملها الدورات: دمشق، درعا، حمص، حماة، طرطوس، اللاذقية، دير الزور، وإدلب.
وتواصل وزارة الأشغال العامة والإسكان الجهود لإعداد جيل مهني مدرب ومؤهل، قادر على المساهمة في إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد الوطني، إيمانًا بدور التدريب المهني في تحويل الأفكار إلى مهارات، إذ تشكل مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة نموذجًا حيًّا لتأهيل الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم لاكتساب مهارات عملية تفتح لهم أبواب العمل والإنتاج.
وأوضح مدير التدريب المهني في الوزارة، سامر دلال باشي، في وقتٍ سابق، أن الوزارة تسعى إلى رفع قدرات القوى العاملة من جهة، ومن جهة أخرى رفد مؤسسات الدولة بكوادر مدرّبة قادرة على أداء مهامها وفق أحدث المعايير المهنية والفنية، وذلك من خلال المراكز الموزعة في المحافظات، ما من شأنه دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تعويض شهري وفرص تدريب مجاني
تحرص الوزارة على توفير بيئة تدريب مجانية للمتقدمين، إلى جانب منح المتدربين تعويضًا شهريًا قدره 75,000 ليرة سورية طيلة فترة التدريب.
كما يحصل الخريجون على شهادة مهنية معتمدة من الوزارة، وتُبرم عقود سنوية مع عدد منهم تبعًا للحاجة، الأمر الذي يسهم في تأمين فرص عمل حقيقية واستيعاب اليد العاملة المؤهلة.
11 مركزًا في خدمة التنمية البشرية
يبلغ عدد مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان 11 مركزًا موزعة في دمشق، وحمص، وحماة، وحلب، واللاذقية، وطرطوس، ودرعا، والسويداء، ودير الزور، في حين يجري العمل على إعادة تأهيل مركز إدلب.
منهجية تجمع بين النظرية والتطبيق
تعمل مراكز التدريب المهني على تأهيل المتدربين من الجنسين عبر برامج تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، بما يضمن إكسابهم مهارات واقعية تتوافق مع متطلّبات سوق العمل.
وتواصل الوزارة تحديث المناهج وتجهيز الورشات والمخابر بالمعدات الحديثة، ونشر ثقافة العمل المهني كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
شهدت مراكز التدريب خلال الأعوام الأخيرة نشاطًا متزايدًا، إذ بلغ عدد الخريجين منذ عام 2000 وحتى نهاية 2025 نحو 13,398 خريجًا.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
