الأمم المتحدة: النزوح السكاني مستمر في سوريا

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن التنقل السكاني مستمر في جميع أنحاء سوريا، حيث نزح أكثر من 670 ألف شخص، منذ تشرين الثاني 2024، بينما عاد أكثر من مليون شخص إلى مناطقهم الأصلية.
وذكر المكتب الأممي، في 9 من أيار، أن التلوث بالذخائر غير المنفجرة والألغام والأجهزة المتفجرة بدائية الصنع ومخلفات الحرب الأخرى لا يزال يخلف آثارًا مميتة في جميع أنحاء سوريا.
ومنذ 8 كانون الأول 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 900 إصابة بين المدنيين، تشمل 367 حالة وفاة و542 إصابة. ويمثل الأطفال أكثر من ثلث هذه الإصابات.
في غضون ذلك، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدات في سوريا، على الرغم من بيئة التمويل الصعبة.
ويشمل ذلك دعم مواقع النزوح، وخلق فرص لكسب العيش، وإعادة إمدادات المياه، وتقديم المساعدة الغذائية والتغذوية.
وأشار إلى أن النداء الإنساني بين شهري كانون الثاني وحزيران، يسعى إلى جمع ملياري دولار لدعم 8 ملايين شخص، لكنه لم يُموّل سوى بنسبة 10%، إذ جرى جمع 204 ملايين دولار فقط.
خفض المساعدات
وشملت تخفيضات المساعدات التي أقرتها وزارة الخارجية الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أكثر من 12 دولة، بما في ذلك سوريا، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز” عن الرئيسة السابقة لمكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سارة تشارلز.
وقالت الوكالة نقلًا عن تسعة مصادر أخرى، في 7 من نيسان، بمن في ذلك ستة مسؤولين أمريكيين حاليين مشاركين في المساعدات الإنسانية (لم تسمّهم)، إن تخفيض المساعدات يهدد ملايين الناس.
وبلغ إجمالي قيمة المساعدات المقطوعة أكثر من 1.3 مليار دولار، وفقًا لأرقام منظمة “ستاند أب فور إيد” (Stand Up For Aid)، وهي منظمة شعبية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وشملت التخفيضات 562 مليون دولار لأفغانستان، و107 ملايين دولار لليمن، و170 مليون دولار للصومال، و237 مليون دولار لسوريا، و12 مليون دولار لغزة، وفق “رويترز”.
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن إنهاء التمويل الأمريكي للمساعدات الغذائية الطارئة “قد يرقى إلى حكم الإعدام على ملايين الأشخاص الذين يواجهون الجوع الشديد والمجاعة”، وقال إنه على اتصال بإدارة ترامب للحصول على مزيد من المعلومات، وفق الوكالة.
وذكرت “رويترز” أن 111 مليون دولار خفضت من المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي لسوريا.
وأُبلغ صندوق الأمم المتحدة للسكان، المعني بالصحة الجنسية والإنجابية، لأول مرة في نهاية شباط الماضي بإنهاء منحة بقيمة 24 مليون دولار أمريكي لمدة عامين للعمل في أفغانستان، وفي الوقت نفسه، أُنهيت أيضًا منحة بقيمة 17 مليون دولار لمدة عامين للعمل في سوريا.
بينها سوريا.. 12 دولة يشملها خفض المساعدات الأمريكية
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي