“الأمن العام” يضبط مستودع أسلحة في حمص
عثرت “إدارة الأمن العام” في سوريا على رشاشات مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدروع خلال حملة أمنية بريف حمص الغربي.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الثاني، رشاشات مضادة للطائرات من عيار 14.5 ملمتر، وصواريخ مضادة للدبابات لم يتم تحديد طرازها.
وذكرت “سانا” أنه في إطار الحملة الأمنية بريف حمص الغربي، عثرت “إدارة الأمن العام” على مستودع أسلحة وذخائر تابع للنظام المخلوع.
وتأتي الحملة الأمنية بريف حمص الغربي استكمالًا للعمليات السابقة في مختلف المحافظات السورية، لملاحقة فلول النظام وحصر السلاح بيد الإدارة الجديدة.
وكانت “إدارة الأمن العام” أفرجت عن مجموعة أشخاص جرى توقيفهم، في 12 من كانون الثاني، خلال الحملة الأمنية التي جرت في حمص بداية كانون الثاني الحالي.
وذكر مصدر في إدارة الأمن العام في حمص، أنه بعد الانتهاء من النظر في ملابسات وحيثيات القضايا المتعلقة بالموقوفين، ونظرًا إلى استيفاء التحقيق الأولي، والتثبت من عدم حيازة الموقوفين الأسلحة وتعهدهم بعدم القيام يأعمال ضد الإدارة السورية الجديدة، تم إطلاق دفعة من الموقوفين على أن يلتزم الأشخاص بالمثول والحضور حين الاستدعاء إذا لزم الأمر.
وبيّن المصدر أنه سيجري إخراج دفعات أخرى بعد الانتهاء من الإجراءات ذات الصلة، مع التأكيد على العمل الدائم لحفظ الأمن وإرساء الاستقرار في أنحاء حمص.
مدير العلاقات العامة في محافظة حمص، حمزة قبلان، قال إن عدد الموقوفين خلال الحملة في حمص يتراوح بين 700 و800 شخص، وسبب الحملة وجود فلول للنظام السابق في المحافظة تسببوا بمشكلات وانتهاكات وحالات خطف.
وفي 2 من كانون الثاني الحالي، بدأت وزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة، بالتعاون مع “إدارة العمليات العسكرية”، عملية تمشيط واسعة في أحياء مدينة حمص، بحثًا عن “مجرمي حرب” ومتورطين في جرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.
ودعت حينها وزارة الداخلية الأهالي في حيي وادي الذهب وعكرمة إلى عدم الخروج إلى الشوارع والبقاء في المنازل والتعاون مع قواتها، حتى انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجول.
واستهدفت الحملة “مجرمي حرب” وفارين من قبضة العدالة ومستودعات ذخيرة وأسلحة مخبأة، وجاءت بعد معلومات عن وجود عناصر من قوات النظام السابق في عدة مواقع بحمص، لم يسلموا سلاحهم بعد أسابيع من افتتاح مراكز تسوية منعًا للتصعيد.
وخلال الحملة التي استمرت أربعة أيام، جرى إلقاء القبض على محمد نور الدين شلهوم، بمدينة حمص، وهو أحد مسؤولي كاميرات المراقبة بسجن “صيدنايا”، ومن المشاركين في تعطيل الكاميرات بالسجن قبل سيطرة “إدارة العمليات العسكرية” على المنطقة.
كما جرى إلقاء القبض على ساهر النداف، أحد القادة الميدانيين المتهمين بارتكاب جرائم بحق السوريين ومن المشاركين في مجازر بحق الشعب السوري، وضبطت قوات وزارة الداخلية و”إدارة العمليات العسكرية” مستودعًا للذخيرة في حي الزهراء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي