“الأمن العام” يفتح مداخل جرمانا.. الهدوء يعود تدريجيًا

تشهد مدينة جرمانا بريف دمشق هدوءًا بعد اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، عقب اجتماع مع وجهاء قادمين من محافظة السويداء جنوبي سوريا إلى جانب آخرين من مدينتي صحنايا وجرمانا، مع مسؤولين في وزارة الداخلية ومحافظي ريف دمشق والقنيطرة.
وذكرت مراسلة في جرمانا أنه عند الساعة 12 من ظهر اليوم الخميس 1 من أيار، فتح عناصر من الأمن العام مدخلين في المدينة، هما المدخل الرئيسي لجرمانا يدعى “مدخل القوس” والثاني “مدخل الفارس” من جهة طريق المطار، على أن تفتح بقية المداخل بشكل تدريجي.
وعادت حركة السير من وإلى جرمانا بشكل طبيعي عبر المدخلين، بعد إغلاق منذ 29 من نيسان، وفرض حظر التجوال في المدينة، منذ أمس الساعة 4 ظهرًا حتى صباح اليوم الخميس.
ونشرت “الإخبارية السورية” صورًا اليوم، لعناصر من الأمن العام يسيرون حركة السكان عند مداخل جرمانا.
وتوجهت الهيئة الدينية الروحية (للطائفة الدرزية) وإدارة الأمن العام في مدينة جرمانا، في بيان اليوم، بالشكر لوزارات الدولة وقيادة الأمن العام على دعمهم ومساندتهم ماديًا ومعنويًا.
وشكرت الهيئة أهالي المدينة على صبرهم ووعيهم في تخطي الفتنة، التي كانت تهدف لزعزعة أمن واستقرار سوريا، ولمشاركتهم بحفظ الأمن من أي أعمال تنال من الأمان، بحسب البيان.
وكانت الحكومة السورية أعلنت التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، بعد اجتماع مع وجهاء من الطائفة الدرزية قادمين من محافظة السويداء جنوبي سوريا، إلى جانب آخرين من مدينتي صحنايا وجرمانا بمحافظة ريف دمشق.
وقال محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل مساء الأربعاء، إن المواجهات انتهت بزيارة إلى صحنايا وجرمانا أجراها المحافظ إلى جانب فعاليات دينية واجتماعية منها شيخ عقل الطائفة الدرزية، الشيخ يوسف جربوع، وشخصيات دينية وسياسية.
وقال المحافظ خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين، “لا بد من تحقيق السلم الأهلي بمشاركة جميع الفعاليات، ولا بد للدولة أن تأخذ دورها لتحقيق هذا السلم”.
وأضاف أنه منذ اليوم الأول لسقوط النظام، قالت الحكومة إن السلاح لا بد أن ينحصر بيد الدولة، لتفادي انتشاره بيد “مجموعات منفلتة” وبالتالي تكرار الأحداث المشابهة لما حدث في صحنايا وجرمانا.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي