الأمن العام ينفذ حملة أمنية في دير الزور
أسفرت الحملة الأمنية التي نفذها الأمن العام في مدينة دير الزور شرقي سوريا وانتهت ظهر اليوم، عن اعتقال عدد مم وصفتهم بـ”فلول” النظام السابق وتجار المخدرات و”الخارجين عن القانون”.
وأفاد مراسل في دير الزور، نقلًا عن مصدر أمني، أن الأمن العام بحكومة دمشق المؤقتة اعتقل 35 شخصًا من عناصر النظام السابق والميليشيات التابعة له، ممن امتنعوا عن إجراء تسوية.
وشملت الحملة حيي الجورة وطب الجورة المتجاورين في مدينة ديرالزور، وفق المراسل.
بدورها، نقلت الوكالة الرسمية للأنباء (سانا) عن مدير إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور اليوم، الاثنين 3 من شباط، أن وحداتها نفذت حملة أمنية في المدينة استهدفت فلول النظام السابق، إضافة إلى بعض “الخارجين عن القانون” وتجار المخدرات، وفق قولها.
وبحسب “سانا”، أسفرت الحملة عن توقيف عدد من الأشخاص، وضبط أسلحة حربية كانت بحوزتهم، مضيفة أنه سيتم تحويلهم إلى قسم التحقيق، ومن ثم إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأكدت إدارة الأمن العام أن العمليات الأمنية ستستمر في ملاحقة من تصفهم بـ”الفلول” و”المجرمين” المتورطين بعمليات تعذيب للمدنيين.
وكانت أعلنت محافظة دير الزور عن حظر للتجوال اليوم من الساعة السابعة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا لتسهيل مهام القوات الأمنية خلال تنفيذ العملية
وتنفذ الإدارة السورية الجديدة حملات أمنية في العديد من المحافظات السورية، بحثًا عن عناصر النظام السابق الرافضين لإجراء تسوية، إضافة إلى مروجي “المخدرات” أو مطلوبين لأسباب جنائية.
وتمكن الأمن العام من إلقاء القبض على أحد مسؤولي ميليشيات “الدفاع الوطني” الموالية للنظام السابق في دير الزور، الأحد 2 من شباط.
وتطلب السلطات الحالية في دمشق من العناصر الذين كانوا ضمن جيش النظام السابق أو الميلشيات الرديفة له إجراء تسوية، وحددت مراكز لها في كل محافظة، وتمنحهم بطاقات مؤقتة تمكنهم من التجول في عموم سوريا.
وشهدت مناطق في سوريا عمليات استهداف لعناصر الأمن العام و”إدارة العمليات العسكرية” تركز معظمها في مناطق الساحل السوري باللاذقية وطرطوس.
وقتل عنصر من الأمن العام، في 1 من شباط الحالي، بكمين نفذه “فلول” النظام السابق، على طريق حلب- اللاذقية (M4) قرب قرية المختارية غربي سوريا.
في 24 من كانون الثاني الماضي، تعرضت مواقع تابعة لوزارة الداخلية في محافظة اللاذقية لهجمات عقب انتشار أنباء عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية” و”إدارة الأمن العام” من منطقة الساحل ووصول ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى اللاذقية.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة، في 26 من كانون الأول 2024، عن مقتل 14 عنصرًا وإصابة 10 آخرين، إثر تعرضهم لكمين من قبل فلول النظام السابق بريف طرطوس، في أثناء أداء مهامهم.
ما فعالية الحملات الأمنية ضد فلول النظام السابق
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي