اخر الاخبار

الأونروا: الأزمة الإنسانية في غزة في أسوأ مستوياتها منذ 2023

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، إن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مستوياتها منذ أكتوبر 2023، بعد مرور 50 يوماً على منع إسرائيل دخول أي إمدادات إلى القطاع.

وأضافت “الأونروا”، عبر منصة “إكس”: “مر 50 يوماً على منع السلطات الإسرائيلية دخول أي إمدادات إلى القطاع.. أصبحت المواد الغذائية، والمياه، والرعاية الطبية، والمأوى شحيحة على نحو متزايد، في وقت تتكدس فيه المساعدات عند المعابر”.

ونقلت الوكالة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت الغارات الإسرائيلية نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين في القطاع.

وأكدت الوكالة الأممية أن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجدداً خلال الشهر الماضي عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

وذكرت منظمة “اليونيسف”، الاثنين، إن مستشفيات غزة التي تعالج حديثي الولادة والأطفال، تفتقر إلى المعدات الطبية الكافية وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة.

ودعت المنظمة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة مجدداً، وإعادة فرض إطلاق النار. وأكدت أن بقاء الأطفال على قيد الحياة يعتمد على ذلك.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 51 ألفاً و240 شخصاً، و116 ألفاً و931 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.

الحصار الإسرائيلي على غزة “الأشد منذ بدء الحرب”

والجمعة، قالت وكالة “الأونروا” إن “الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 7 أسابيع، هو الأشد منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023”.

وأضافت في تقرير أن 420 ألف مواطن نزحوا مجدداً في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي جراء تجدد العدوان.

وذكرت أن عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والحصار المستمر الذي تفرضه إسرائيل منذ نحو 7 أسابيع، أشد من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر 2023.

وأشارت إلى أنه “نتيجة للحصار، فإن الإمدادات الإنسانية الحيوية في غزة، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية واللقاحات للأطفال، تنفد بسرعة”، لافتة إلى أن العديد من المدنيين فقدوا أرواحهم بسبب قصف الاحتلال منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضحت الأونروا أنها تدير حالياً 115 ملجأ في أنحاء غزة، ويعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *