اخر الاخبار

“الإخبارية السورية” تنطلق رسميًا اليوم

تستعد قناة “الإخبارية السورية” للانطلاق رسميًا اليوم، الاثنين 5 من نيسان، عند الساعة الخامسة مساء، كأول وسيلة إعلامية حكومية تبث بشكل رسمي منذ سقوط النظام السوري.

وقال مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، علاء برسيلو، إن قناة “الإخبارية السورية” هي أول قناة رسمية سورية، وأول قناة فضائية تبث محتواها من داخل سوريا بعد التحرير.

وأضاف برسيلو لموقع “الإخبارية”، “أول ما حرصنا عليه هو تحسين صورة البث، كما تعلمون، فإن معدات التلفزيون السوري متهالكة وقديمة للغاية، لذلك عملنا أن نخرج بمحتوى بصري مميز يتسق مع رؤيتنا لإعلام حداثي”.

وأشار إلى أن قسم الإعلام الرقمي كانت له حصة كبيرة من الاهتمام في إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، لمواكبة التطور في الإعلام الرقمي، سواء من ناحية المحتوى أم من ناحية الجودة.

وأكد برسيلو أنه مع إطلاق “الإخبارية”، ستبدأ إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون العمل على إطلاق قنوات وإذاعات سورية أخرى، تؤدي وظائف مهمة وضرورية للأسرة السورية.

وستكون القناة الفضائية الأولى هي المشروع التالي، كقناة للأسرة والبيئة السورية، ذات جرعة اجتماعية أكبر، على حساب الجرعة السياسية والإخبارية في “الإخبارية السورية”، وفق برسيلو.

في السياق ذاته، أكد مدير قناة “الإخبارية السورية”، جميل سرور، أن القناة ستكون مواكبة للأحداث الجارية، من خلال المواجيز والنشرات الإخبارية، إضافة إلى التغطيات الإخبارية الطارئة.

وتحدث سرور عن الهوية البصرية للقناة، وأكد أنها كانت محطّ اهتمام كبير، حتى يلحظ المُشاهد التطور المختلف كليًا ليس في المضمون فقط وإنما في الصورة من خلال فريق من المختصين على إنتاج هوية بصرية جديدة تتناسب مع سوريا الجديدة.

كان وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، قال في تغريدة عبر حسابه في “إكس”، في 20 من نيسان الماضي، إن إطلاق قناة “الإخبارية السورية” سيكون في 5 من أيار، عند الساعة الخامسة مساء.

في 29 من آذار ‏الماضي، بدأ أول بث رسمي لـ”الإخبارية السورية” ‏على منصات “السوشال ميديا”، واستمر ما يقارب الخمس ساعات متواصلة، وذلك لتغطية تشكيل الحكومة السورية الجديدة.

وسبق أن قال مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، إن تأخر ‏انطلاق القنوات التلفزيونية الرسمية في سوريا بعد تحرير سوريا من النظام السابق، يعود إلى تحديات تقنية وسياسية كبيرة.

شملت التحديات، وفق الرفاعي، العقوبات المفروضة ‏على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والتي تمنع البث عبر الأقمار ‏الصناعية مثل “نايل سات”، مؤكدًا أن الوزارة تحاول باستمرار تجاوز هذه العقبات.

وتعود المشكلة الأخرى، بحسب الرفاعي، إلى تهالك المعدات، والتجهيزات القديمة وغير الصالحة للإعلام الحديث، إضافة إلى نظام تشغيل بدائي.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *