الإمارات تؤكد دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية

أكد الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، دعم بلاده لسوريا وشعبها خلال الفترة المقبلة.
وقال خلال لقائه الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في قصر الشاطئ بأبو ظبي، إن استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة كلها، مجددًا التأكيد على موقف بلاده في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
واليوم، الأحد 13 من نيسان، زار الرئيس السوري، برفقة وزير الخارجية، أسعد الشيباني، الإمارات، وكان في استقباله عند وصوله إلى مطار “البطين”، وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد.
وكالة الأنباء الإماراتية (وام) قالت إن الرئيس الإماراتي بحث مع نظيره السوري العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيز تعاونهما المشترك بما فيه خير شعبي البلدين.
واستعرض الجانبان عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تناول اللقاء التطورات في سوريا، إذ أكد الرئيس الإماراتي حرص الإمارات على دعم الشعب السوري لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا بما يلبي تطلعات شعبها.
واليوم الأحد، زار الرئيس السوري الإمارات العربية المتحدة، كثاني وجهة خليجية له بعد زيارة سابقة إلى السعودية، منذ توليه الرئاسة في كانون الثاني الماضي.
ونشر وزير الخارجية السوري صورة عبر “إكس” مع الرئيس الشرع، من الطائرة خلال توجهها للإمارات، وقال، “في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا”.
وتأتي الزيارة في ظل تصعيد إسرائيلي وتوغل بري في الأراضي السوري مستمر منذ سقوط نظام الأسد.
وكالة “رويترز” قالت في وقت سابق، إن الشرع سيسعى للضغط بشأن مسألة رفع العقوبات عن سوريا.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في 8 من كانون الأول 2024، زار وزير الخارجية السوري الإمارات مرتين، الأولى في 6 من كانون الثاني، والتقى حينها نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، في العاصمة أبوظبي.
وفي 11 من شباط الماضي، زار الشيباني الإمارات، للمشاركة في “القمة العالمية للحكومات” التي أقيمت في إمارة دبي، وعلى هامش المشاركة، التقى نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوسمان ديون.
كما التقى وزير الخارجية السوري، في 24 من كانون الثاني الماضي، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، محمد بن عبد الله القرقاوي، على هامش المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، في دورته الـ55.
الشرع والشيباني يزوران الإمارات
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي