أعلنت الإمارات عن مشروع قطار فائق السرعة للربط بين العاصمة أبوظبي وإمارة دبي، بهدف تقليل مدة التنقّل اليومي بينهما لـ 30 دقيقة، وبما يسمهم في فتح آفاق جديدة أمام الفرص الاستثمارية في قطاع الخدمات اللوجستية والسياحة، وفق وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وقالت الوكالة: “ستتولى شركة قطارات الاتحاد مهمة تطوير وتشغيل المشروع، وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة والموثوقية وسيتيح القطار للأفراد، سواء من سكان الدولة أو الزوار، سهولة التنقّل بين أبوظبي ودبي في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة”.
ويتوقع أن يساهم القطار فائق السرعة في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 145 مليار درهم (نحو 39 مليار دولار) في غضون العقود الخمسة المقبلة.
وأوضحت الوكالة أنه جرى طرح المناقصات الخاصة بعقود المشروع، وتم اعتماد التصاميم الخاصة بالشبكة، ما يعكس التقدم الملحوظ في تطوير المشروع ويضمن سيره بسلاسة إذ تأتي هذه الإنجازات الأساسية، تمهيداً لتطوير المراحل التالية من المشروع، وصولاً لاكتماله بصورة نهائية في السنوات القادمة.
ونقلت “وام” عن رئيس قطاع المشاريع في قطارات الاتحاد محمد الشحي، الخميس، قوله إن المشروع سيسهم في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 145 مليار درهم خلال الخمسة عقود المقبلة، والذي أضاف أن “شبكة المشروع ستمر عبر 6 محطات بين كل من إمارة أبوظبي ودبي”.
وأوضح أن المحطات الست تشمل محطة في جزيرة الريم، وجزيرة السعديات، وجزيرة ياس، ومطار زايد الدولي في أبوظبي، و في إمارة دبي فسيمر القطار فائق السرعة على محطات حول منطقة مطار آل مكتوم ومنطقة الجداف، فضلاً عن الراحة التي يضمنها للركاب، من خلال سهولة التنقل بين الإماراتين في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة، وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومترا في الساعة.
وكشف أن المشروع سيعمل بالكامل باستخدام الطاقة الكهربائية، مما يساهم بشكل مباشر في أهداف “المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050”.
