“الإنقاذ” تحمّل مسؤولية تصعيد إدلب لروسيا وإيران
حمّلت حكومة “الإنقاذ” حليفي النظام السوري، الروسي والإيراني، مسؤولية موجات النزوح والتهجير المتواصلة في الشمال السوري.
وبحسب بيان لـ”إدارة الشوؤن السياسية” في حكومة “الإنقاذ”، العاملة في إدلب وريف حماة الشمالي وجزء من ريف حلب الغربي، فإن “الأعمال العدائية” تأتي في ظل ظروف تزيد معاناة الأهالي المدنيين وتزيد من الضغط باتجاه المناطق الحدودية، وتمثل حالة من “الإرهاب الممنهج “تجاه المدنيين العزل.
وأكد البيان الصادر اليوم، الاثنين 14 من تشرين الأول، “أهمية الدفاع عن شعبنا وأرضنا بكل الوسائل المشروعة”، ومواصلة العمل لإبعاد الخطر عن الأهالي.
وأشارت “إدارة الشؤون السياسية” إلى التصعيد الذي تعرضت له المنطقة اليوم، الاثنين، وشمل استهداف مناطق عالية الكثافة السكانية، وتنفيذ أكثر من 20 غارة على الأطراف الشمالية والغربية للمدينة، بالتزامن مع زيارة وفد أممي للمنطقة.
واليوم الاثنين، شن الطيران الروسي غارات على عدة مناطق شمال غربي سوريا، ثلاث منها على منطقة تلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي وخمس على غربي إدلب، وغارتان على حرش بسنقول بريف إدلب، وفق ما نقلته مراسلة.
وأضافت المراسلة أن الطيران الروسي استخدم صواريخ فراغية في استهدافاته الجوية، دون أنباء عن وقوع إصابات حتى إعداد هذه المادة.
كما أظهرت صور وفيديوهات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تصاعد أعمدة الدخان من أماكن القصف في تلال الكبينة.
قصف روسي يستهدف ريفي اللاذقية وإدلب
أراضٍ زراعية أيضًا
في ريف حلب، قال مراسل، إن قصفًا صاروخيًا استهدف اليوم محيط القاعدة التركية قرب بلدة دابق شرق اعزاز، مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بريف حلب.
“المرصد 80” (أبو أمين)، وهو مرصد عسكري يغطي أخبار القصف والطلعات الجوية للنظام وحلفائه في الشمال السوري، أشار إلى تجدد التصعيد عصر اليوم، حين أطلقت قوات النظام المتمركزة بالحواجز المحطية، بالمدفعية الثقيلة على قرية معربليت، بريف إدلب الجنوبي.
وإلى جانب الغارات السابقة حلال اليوم، أحصى المرصد غارتين على محيط قرية الشيخ بحر، وثلاث على محيط قرية باتنتا أيضًا>
كما طالت الغارات أراضٍ زراعية في بلدة بداما بريف إدلب الغربي، وتسببت باشتعال حرائق في أرضٍ زراعية في بلدة دابق، بريف حلب الشمالي، وفق ما وثقه “الدفاع المدني السوري”.
وفي 12 من تشرين الأول، أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” (تضم “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى) استعدادها لأي تطور عسكري، تزامنًا مع تصعيد قوات النظام ومواصلتها قصف ريفي حلب وإدلب.
وأكدت الغرفة جهوزيتها واستعدادها لـ”أي تطور عسكري واستحقاق ثوري، للدفاع عن المحرر وحمايته وصون حرماته”، وفق بيان لها.
فصائل إدلب تستعد لأي تطورات عسكرية
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي