بعد أن دخل رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا، اليوم الأربعاء، حيز التنفيذ أكد الاتحاد الأوروبي أن تلك الخطورة تدعم وحدة الأراضي السورية، بعيداً عن التأثيرات الخارجية الخبيثة.
الاتحاد الأوروبي يحذر
كما قال إنه يسهل التعاون مع الشعب ومؤسساته من أجل بناء سوريا الجديدة.
وشدد على أن رفع العقوبات يدعم سوريا الموحدة والتعددية والمسالمة الخالية من التأثيرات الخارجية الخبيثة، إلا أنه حذر من شبكات عائلات الرئيس السابق بشار الأسد.
ولفت إلى وجود مخاوف تهدد استقرار البلاد ومسارها الانتقالي، مشيرا إلى أن شبكات الأسد منتشرة في سوريا وخارجها وتعتبر غير منحلة.
أيضا أعرب عن مخاوفه من محاولة فلول النظام السابق قلب المرحلة الانتقالية. وشدد على وجود مخاطر حقيقة لزعزعة استقرار البلاد وظهور تأثيرات النظام السابق من جديد.
وأشار إلى أن أحداث الساحل في مارس المناصي كانت بتدبير من فلول نظام الأسد، وفق ما جاء في الجريدة الرسمية للاتحاد.
و أكد وجود أكثر من 100 موقع مشتبه باحتوائه على أسلحة كيمياوية في سوريا، داعياً إلى تدميرها.
ويعد رفع العقوبات عن البلاد التي مزقتها الحرب على مدى 14 سنة، يعد تطوراً جوهرياً سيمنح الاقتصاد السوري دفعة كبيرة، ويفتح الأسواق ويشجع الاستثمارات الخارجية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية