الاحتلال دمر 814 مسجدا و3 كنائس في قطاع غزة
5 أكتوبر 2024آخر تحديث :
صدى الإعلام– قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر (814) مسجداً تدميرا كاملاً واستهدف (19) مقبرة وألحق خسائر فادحة بمقدراتها خلال سنة كاملة من حرب الإبادة على قطاع غزة.
وأضافت الوزارة في بيان لها، إن آلة العدوان الإسرائيلية دمرت (3) كنائس تدميراً كلياً جميعها موجودة في مدينة غزة، فيما بلغ إجمالي تكلفة الخسائر والأضرار التي تعرضت لها الوزارة الأوقاف نحو (350) مليون دولار.
وفيما يلي بيان صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية:
▪️جيش الاحتلال الإسرائيلي” دمر ثمانمئة وأربعة عشر ) (814) مسجداً تدميرا كاملاً واستهدف ، واستهدف تسع عشرة) (19) مقبرة وألحق خسائر فادحة بمقدراتنا خلال سنة كاملة من حرب الإبادة على قطاع غزة
قال تعالى: ﴿وَمَن أَظْلَمُ مِمَّن مَنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ أَن يُذكر فيها اسمُهُ وَسَعى في خرابها أُولئِكَ ما كَانَ لَهُم أن يدخلوها إِلَّا خَائِفِينَ لَهُم فِي الدُّنيا خِرَيٌ وَلَهُم فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عظيم [البقرة: ١١٤]
يواصل الاحتلال الإسرائيلي”انتهاك جميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية بالاعتداء المستمر على قطاع غزة، واستهداف البشر والشجر والحجر، ضمن حرب إبادة جماعية واضحة المعالم، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، التي خلفت أكثر من خمسين ألفاً) (50) ألفًا) من الشهداء والمفقودين، وما يزيد عن (ستة وتسعين ألف) (96) ألف مصاب وجريح، ودمر المساجد والمقابر ، والمقرات الإدارية، والمقدرات الوقفية، إذ بلغ إجمالي تكلفة الخسائر والأضرار التي تعرضت لها وزارة الأوقاف نحو ثلاثمئة وخمسين مليون) (350) مليون دولار حتى صدور هذا البيان.
▪️فكان للمساجد نصيب كبير من هذا التدمير والعدوان الهمجي الفاشي الغاشم، إذ سوت صواريخ وقنابل الاحتلال ثمانمئة وأربعة عشر ) (814) مسجداً بالأرض ودمرتها تدميرا كاملاً من أصل نحو ألف ومئتين وخمسة وأربعين) (1245) مسجدًا في قطاع غزة بما نسبته (تسعة وسبعون بالمئة) (79%)، وتضرر أيضًا (مئة وثمانية وأربعون) (148) مسجدًا بأضرار جزئية بليغة، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين كما حدث في مصلى مدرسة التابعين في مدينة غزة.
▪️كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية” (ثلاث) (3) كنائس تدميراً كلياً جميعها موجودة في مدينة غزة.
▪️واستهدف الاحتلال تسع عشرة) (19) مقبرة منتشرة في محافظات قطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة (ستين) (60) مقبرة، حيث دمر (ثمانية) (8) مقابر تدميراً كلياً، و إحدى عشرة ) (11) مقبرة دمرت جزئياً، بل زاد إجرامه بنبش القبور ، وسرقة الآلاف من جثامين الأموات والشهداء، والتمثيل بها بعد قتلهم بطرائق همجية وحشية، علما بأن الإحصائية المتعلقة بالمقابر لم تكتمل بعد نظرًا لصعوبة الوصول إلى عدد منها في ظل استمرار العدوان.
هذا ، ولم تسلم المقرات الإدارية والتعليمية التابعة للأوقاف من بطش العدوان، فطال الاستهداف (أحد عشر ) (11) مقراً إدارياً وتعليميا بما نسبته (تسعة وسبعون بالمئة) (%79 من إجمالي عدد المقرات الموجودة في قطاع غزة البالغة (أربعة عشر) (14) مقراً ، حيث دمر تسعة (9) مقرات تدميرًا كليا على رأسها المقر الرئيس للوزارة، ومقر إذاعة القرآن الكريم التابعة لها، ومديرية أوقاف خانيونس، ومركز الآثار والمخطوطات، ومدرسة الأوقاف الشرعية للبنين، وكلية الدعوة الإسلامية “فرع الشمال”.
▪️بالإضافة إلى ذلك دمرت آلة الحرب “الإسرائيلية” (تسع) (9) مركبات تابعة للوزارة، منها (ست) (6) مركبات دمرت كليا ، و ثلاث (3) مركبات تضررت بأضرار بالغة. وقد بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا من موظفي وزارة الأوقاف، ودعاتها وأئمتها (مئتينوثمانية وثلاثين) (238) شهيدًا، في حين وصل عدد المعتقلين من موظفينا (تسعة عشر) (19) معتقلاً.
وإزاء ما سبق نؤكد على ما يلي:
▪️ندين بأشد العبارات الجرائم التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق شعبنا الفلسطيني، وبحق المساجد ودور العبادة والمقابر ، وندعو كل دول العالم إلى إدانة . هذه الجرائم الواضحة ضد الإنسان وضد الأديان
▪️نحمل الاحتلال الإسرائيلي”، وكل من يسانده كامل المسؤولية عن استهداف النساء، والأطفال، والشيوخ، والمساجد، ودور العبادة والمقابر، واستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
▪️نطالب دول العالم الحر أجمع، والمنظمات الدولية والأممية والمؤسسات الإسلامية بالتدخل الفوري، والعاجل واتخاذ خطوات عملية من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، ومحاسبته على ممارساته الإجرامية تجاه المدنيين العزل، والمساجد ودور العبادة
▪️لقد تعمد الاحتلال الإسرائيلي” خلال حربه النازية استهداف المؤسسة الدينية، ومقدراتها الوقفية، بشكل ممنهج ومدروس ظانًا أنه بذلك سينهي رسالتها السامية، إلا أننا نؤكد أن وزارة الأوقاف مستمرة بكل ما تملك من مقدرات، وكوادر، وموظفين في أداء الرسالة الدينية