27 نوفمبر 2024Last Update :
صدى الإعلام – شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح الأربعاء، حملة اقتحامات وتفتيشات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، ومواجهات في بعض المناطق واشتباكات في عدة محاور في محافظة طوباس، فيما هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة شهيد في منطقة الخليل.
واقتحمت آليات عسكري إسرائيلية مدينة طوباس ومخيم الفارعة، من جهة حاجز الحمرا، بعد اكتشاف قوات خاصة.
وأعلنت محافظة طوباس تأجيل وقت الدوام حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم، حفاظا على سلامة المواطنين، وتحويل دوام المدارس ورياض الأطفال الكترونيا نتيجة اقتحام الاحتلال المستمر.
واقتحمت قوات إسرائيلية بلدة برقة شمال نابلس واعتقلت الشاب باسل عبد الحكيم دغلس، بعد دهم منزل ذويه.
وشرق نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك، وتمركزت في محور أبو هلال، غرب البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي قلقيلية، اعتقل الاحتلال خمسة فلسطينيين بعد دهم منازلهم، وهم ناجي نزال ونجله هاني، والأسير المحرر أمجد العلا، والشاب نصر جعيدي، والشابين أمجد عوينات وعبد الرحمن عليان.
ومن محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب براء إبراهيم سياغة بعد دهم منزله وتفتيشه في بلدة سلواد.
اقرأ|ي أيضاً| تحذيرات من مخطط إخلاء قسري لحي البستان بالقدس
واعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في جامعة القدس المفتوحة سندس نبيل، من بلدة المزرعة الغربية شمال رام الله.
وفي الخليل، داهمت قوة من جنود الاحتلال منزل الأسير زياد عواد في بلدة إذنا غرب الخليل، تزامنا مع هدم منزل الشهيد مهند العسود بالبلدة، وعبثت بمحتويات المنزل وعمدت لتخريبه.
وشرع جيش الاحتلال، فجر اليوم الاربعاء، بهدم منزل الشهيد مهند العسود في بلدة إذنا.
واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، برفقة باقر جنزير البلدة، وتعلوها طائرات دورون للتصوير، وتمركزت في محيط منزل الشهيد مهند العسود قبل أن تشرع بهدمه.
وقال شهود عيان إن حوالي 15 سيارة عسكرية اقتحمت بلدة إذنا من المدخل الشمالي الرئيسي، ومثل العدد تقريبا اقتحم البلدة من المدخل الجنوبي من جهة بلدة دير سامت.
وكان الاحتلال قد سلم ذوي الشهيد قبل عدة أيام قرارا عسكريا، بهدم منزل الشهيد مهند العسود، ومصادرته.
والشهيد مهند العسود، هو منفذ عملية ترقوميا، بتاريخ 1/9/2024 حيث قتل خلالها ثلاثة من جنود الاحتلال، قبل أن يستشهد في نفس اليوم في اشتباك مع جنود الاحتلال في الخليل.
