الاحتلال يواصل حربه المفتوحة ضد شمال الضفة الغربية
4 فبراير 2025Last Update :
صدى الإعلام- يواصل الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من أسبوعين حربه المفتوحة على شمال الضفة الغربية، مع عمليات قصف، وتفجير وهدم المنازل، وتدمير البنى التحتية، وتهجير الفلسطينيين قسراً من منازلهم لتحويلها لثكنات عسكرية.
وفي طولكرم، دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه التاسع، وسط استمراره في مداهمة المنازل وتخريبها وطرد سكانها وتدمير البنية التحتية واعتقال الشبان.
وواصلت قوات الاحتلال طوال الليلة الماضية، الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية الى المدينة ومخيمها، ونشر جنود المشاة في مختلف الأحياء والأزقة، تخللها اعمال تفتيش وتمشيط، في الوقت الذي تواصل فيه الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة ومخيمها ومحيطه وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وقالت محافظة طولكرم إن جيش الاحتلال حول عشرات المنازل والمباني في المدينة والمخيم إلى ثكنات ومراكز تحقيق، مؤكدة أنه نشر قناصة.
وأضافت أن إسرائيل تواصل تشديد حصارها على مستشفيي ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي بالمدينة، لافتة إلى أن جيش الاحتلال اعتقل مواطنين وكوادر من الهلال الأحمر من محيط مستشفى ثابت واقتحمه وحقق مع مصاب.
وتابعت محافظة طولكرم أن جيش الاحتلال أجبر نحو 10 آلاف مواطن على النزوح من داخل مخيم طولكرم.
وذكرت أن الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من مغادرة المخيم يعانون من حالات صعبة ومرضية، وهم بحاجة لإغاثة.
أما في جنين، يواصل الاحتلال تفجير المنازل داخل المخيم ويستعين بمسيرة لإلقاء القنابل اليدوية من الجو.
كما يلاحق الاحتلال مركبات المواطنين ويقوم بتفتيشها ويدقق في هوياتهم ويضيق الخناق عليهم.
ومنذ بدء العدوان، استشهد 38 فلسطينيا من محافظة جنين ومخيمها، بالإضافة لهدم ونسف وتجريف عشرات المنازل والشوارع في المخيم.
وقالت محافظة جنين: “نخشى من وجود شهداء وجرحى داخل المخيم في ظل منع الاحتلال طواقم الإسعاف من دخوله”.
مؤكدة أن الاحتلال أجبر نحو 3420 عائلة داخل المخيم على النزوح بقوة السلاح.
وفي طوباس، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها العسكري وحصارها على مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، لليوم الثالث على التوالي، وسط عمليات دهم واعتقال واسعة.
وقصفت طائرتان مسيرتان تابعتان لقوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، موقعين منفصلين في بلدة طمون جنوب طوباس، بالتزامن مع استمرار عدوان الاحتلال على البلدة، دون تسجيل إصابات.
وتغلق قوات الاحتلال جميع مداخل البلدة، فضلا عن تنفيذها عمليات تجريف وتدمير لعدد من الشوارع وللبنية التحتية، والدفع بمدرعات وتعزيزات عسكرية.
وفي مخيم الفارعة ما زالت قوات الاحتلال تحكم الحصار على المخيم وتغلق مداخله بالكامل.
وشرعت جرافات الاحتلال المجنزرة بتجريف وتدمير البنية التحتية في الشارع الرئيسي للمخيم وفي الطرقات الفرعية، وتم تدمير خطوط مياه وكهرباء ما أدى إلى انقطاعهما عن أجزاء من المخيم.