4 يونيو 2025Last Update :

صدى الإعلام – يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري على قطاع غزة، مستهدفا كافة أشكال الحياة في القطاع، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

وفي اليوم الـ79 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استقبلت مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية جثث عشرات الشهداء و208 مصابين، بينهم حالات حرجة.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة، أسفرت عن استشهاد 82 فلسطينيا وإصابة أكثر من 300 آخرين، وكان من بين هذه المجازر الأكثر رعبا استهداف نازحين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع تابعة لشركة أميركية في رفح جنوب القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة إلى 54,510 شهداء و124,901 مصاب منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومع تصاعد العمليات العسكرية، تستمر معاناة السكان المحاصرين بسبب التدمير الواسع للبنية التحتية ونقص الغذاء والدواء، فيما تظل المساعدات الإنسانية غير كافية.


اقرأ\ي أيضاً| الرجوب والحرازين: نطالب حماس برفع يدها عن إدارة قطاع غزة


وفي ظل هذه الأوضاع، قال متحدث باسم “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليا وأميركيا لوكالة رويترز إن المؤسسة لن توزع أي مساعدات يوم الأربعاء، في الوقت الذي تبحث فيه مع الجيش الإسرائيلي تعزيز التدابير الأمنية حول نقاط التوزيع.

ميدانيا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار على مئات منهم أثناء توجههم إلى ما تسمّيه مركز “مساعدات” في رفح، ما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين.

من جهة أخرى، أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة آخر خلال المعارك في شمال قطاع غزة، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 3 جنود في جباليا إثر هجوم باستخدام عبوة ناسفة ألقاها مسير تابع لحركة حماس.

في الوقت ذاته، يتزايد الضغط الدولي على إسرائيل، مع تحركات قضائية بارزة، أبرزها إعلان الشرطة الكندية فتح تحقيق رسمي في جرائم حرب محتملة ارتكبت في غزة، تشمل جنودا إسرائيليين يحملون الجنسية الكندية.

شاركها.