وأفاد البيان بأن “الأجهزة الخاصة الأوكرانية أقامت تعاونا وثيقا مع أجهزة الاستخبارات البريطانية، فعند التخطيط لإجراءات ضد روسيا، تكون لندن مسؤولة عن التطوير والدعم، في حين يعمل جهاز الأمن الأوكراني أو الاستخبارات العسكرية كمنفذ مباشر”.

وقال: “التعاون الأوثق هو بين أجهزة المخابرات الأوكرانية وأجهزة المخابرات البريطانية. وعادةً ما تُنفَّذ العمليات التخريبية وفق النهج نفسه. ويقوم الجانب البريطاني في تطوير (وضع الخطط) العمليات ودعمها، وغالبًا ما يكون المنفذون المباشرون لها موظفين في جهاز الأمن الأوكراني أو مديرية المخابرات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية وعملاءهما”.

وأكد البيان أن لندن وكييف “تعاونتا في تنظيم هجمات إرهابية طالت سكك الحديد في مقاطعتي بريانسك وكورسك ومطارات عسكرية”، و”تعدان لاستفزازات في البلطيق”، و”تسعيان إلى تصعيد الصراع الأوكراني وتعطيل المفاوضات الروسية الأميركية وإقناع البيت الأبيض بمواصلة تقديم الأسلحة لكييف”.

شاركها.