أعلن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الخميس، تأييده لحملة ترشح نجله في الانتخابات الرئاسية لعام 2026، وذلك لدى خروجه من السجن لإجراء المزيد من العمليات الجراحية التي لازمته منذ تعرضه للطعن قبل سبع سنوات.
وقال السناتور فلافيو بولسونارو (44 عاماً) إنه يريد ترسيخ إرث والده، المنتمي للتيار المحافظ، في انتخابات الرابع من أكتوبر، التي سيسعى فيها للإطاحة بالرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وكتب جايير بولسونارو، في رسالة قرأها نجله فلافيو أمام مستشفى يتلقى فيها الرئيس السابق العلاج في برازيليا: “انطلاقاً من التزامي بمقاومة إسكات الإرادة الشعبية، قررت تأييد ترشيح فلافيو بولسونارو… للرئاسة في 2026”.
ودخل جايير بولسونارو (70 عاماً) المستشفى عدة مرات من قبل للخضوع لعمليات جراحية، بسبب مشكلات صحية على إثر واقعة طعن تعرض لها في أثناء حملته الانتخابية عام 2018، من بينها عملية استغرقت 12 ساعة لعلاج مشاكل معوية متكررة في أبريل.
وأذن ألكسندر دي مورايس، قاضي المحكمة العليا، لبولسونارو بمغادرة محبسه، حيث يقضي عقوبة بالسجن لمدة 27 عاماً بتهمة التخطيط لانقلاب، لإجراء العملية الجراحية.
وأُدين بولسونارو في سبتمبر بمحاولة انقلاب عقب هزيمته في انتخابات عام 2022، وحُكم عليه بالسجن لمدة 27 عاماً و3 أشهر.
وفي نوفمبر، رفضت المحكمة العليا بالإجماع استئنافاً من فريقه القانوني. وكان بولسونارو قبل اعتقاله يخضع للإقامة الجبرية منذ أغسطس، بعد أن قضت المحكمة العليا بانتهاكه الإجراءات الاحترازية المفروضة عليه.
ولم يبدأ الرئيس السابق بعد قضاء عقوبته في محاكمة محاولة الانقلاب.
