أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، عن اختتام مبادرة “ماذا فعلت الأسبوع الماضي؟”، وهي مبادرة داخلية أطلقتها الوزارة مطلع العام بهدف تعزيز الشفافية والمساءلة بين موظفيها المدنيين، وتحسين الكفاءة التشغيلية داخل المؤسسة.
وفي بيان رسمي أصدره، المتحدث باسم البنتاجون وكبير مستشاري الوزارة، شون بارنيل، أكد أن هذه المبادرة التي استمرت عدة أشهر، ساعدت القادة والمشرفين على فهم أفضل لمساهمات الموظفين، وتحديد فرص جديدة لتحسين الأداء المؤسسي وتقليل الهدر.
وطُبقت المبادرة بتوجيه من وزير الدفاع في فبراير 2025، وطالبت الموظفين بتقديم تقرير أسبوعي يضم خمس إنجازات كل أسبوع.
وفي 23 مايو الجاري، أعلن القائم بأعمال وكيل وزارة الدفاع لشؤون الأفراد والاستعداد، جولز دبليو هيرست، انتهاء المبادرة رسمياً في 28 مايو، ودعا الموظفين لتقديم فكرة تنفيذية في تقريرهم الأخير لتعزيز الكفاءة أو القضاء على الهدر.
وأكد البيان أن وزارة الدفاع تواصل التزامها بتحقيق التغيير الفعال دعما لمهامها الأساسية، مشيراً إلى أن نتائج هذه المبادرة ستُستخدم لتطوير آليات عمل أكثر كفاءة في المستقبل.