قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث الأربعاء، إن العمليات العسكرية ضد مهربي المخدرات في الكاريبي، لن تتوقف عند الضربة التي استهدفت الثلاثاء، سفينة من فنزويلا، قبالة سواحل الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية.

وأضاف هيجسيث في مقابلة مع قناة FOX NEWS: “لدينا قوات جوية وبحرية وبوارج في هذه المياه، لأن هذه مهمة بالغة الجدية بالنسبة لنا، ولن تتوقف بمجرد هذه الضربة”.

وتابع: “أي شخص آخر يشارك في تهريب المخدرات في تلك المياه، ونعلم أنه مصنف كإرهابي مرتبط بالمخدرات، سيواجه نفس المصير”.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الجيش الأميركي قتل 11 شخصاً، الثلاثاء، في غارة على سفينة يشتبه بحملها مخدرات في جنوب البحر الكاريبي.

وأضاف في منشور على “تروث سوشيال”: “وقعت الضربة بينما كان الإرهابيون في عرض البحر في المياه الدولية ينقلون مخدرات، متجهين إلى الولايات المتحدة. وأسفرت الضربة عن قتل 11 إرهابياً أثناء تنفيذ الضربة”.

وقال مسؤولون أميركيون إن الجيش نفذ “ضربة مميتة” في جنوب منطقة البحر الكاريبي على سفينة مخدرات غادرت فنزويلا.

وأبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الصحافيين في البيت الأبيض: “لقد أطلقنا النار حرفياً خلال الدقائق القليلة الماضية على قارب يحمل كمية كبيرة من المخدرات”.

وأضاف: “تتدفق كميات كبيرة من المخدرات إلى بلادنا منذ فترة طويلة. وخرجت هذه للتو من فنزويلا”.

وأمر ترمب، البنتاجون في أغسطس، بإرسال ثلاث سفن حربية لاعتراض عصابات المخدرات قبالة سواحل أميركا الجنوبية، بما في ذلك بالقرب من فنزويلا، ما يزيد من حدة المواجهة الأميركية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وتتمتع المدمرات المزودة بصواريخ موجهة بسلطة اعتراض شحنات المخدرات، ما يمنح البحرية مهمة مباشرة لمكافحة المخدرات في أميركا اللاتينية، بدلاً من دورها المعتاد في دعم خفر السواحل.

واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاثنين، الولايات المتحدة بالسعي إلى تغيير النظام في بلاده عبر نشر قوات بحرية في منطقة البحر الكاريبي.

وجعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب القضاء على عصابات المخدرات هدفاً أساسياً لإدارته في إطار جهود أوسع تهدف إلى الحد من الهجرة وتأمين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

شاركها.