التحالف الديمقراطي الحاكم في البرتغال يتجه للفوز بالانتخابات

أظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع أن التحالف الديمقراطي الحاكم في البرتغال يتجه للفوز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت، الأحد، لكن دون تحقيق أغلبية حاسمة، ما يمهد الطريق لتفاقم عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وجاءت الدعوة إلى هذه الانتخابات بعد عام واحد فقط من تولي حكومة الأقلية السلطة في أعقاب إخفاق رئيس الوزراء لويس مونتنيجرو في الحصول على ثقة البرلمان في مارس، عندما شككت المعارضة في نزاهته فيما يتعلق بتعاملات شركة استشارات تملكها عائلته.
وينفي مونتنيجرو ارتكاب أي مخالفات، وأظهرت معظم استطلاعات الرأي أن الناخبين يرفضون انتقادات المعارضة.
وأظهرت استطلاعات الرأي حصول التحالف الديمقراطي على أصوات تتراوح بين 29% و35.1% ليحصد أكبر عدد منها، لكن دون تحقيق أغلبية برلمانية، على غرار ما حدث في الانتخابات السابقة في مارس 2024.
وتأتي الانتخابات، التي هيمنت عليها أيضاً قضايا مثل الإسكان والهجرة، بعد 10 سنوات تولت خلالها السلطة حكومات هشة لم تحظ سوى واحدة منها بأغلبية برلمانية ومع ذلك انهارت في منتصف فترة ولايتها العام الماضي.
وأظهرت استطلاعات الرأي أيضاً حصول الحزب الاشتراكي، المنافس الرئيسي للتحالف الديمقراطي، على أصوات تتراوح بين 19.4% و26%، وهي الحصة نفسها تقريبا التي فاز بها حزب تشيجا اليميني المتطرف، وتتراوح بين 19.5% و25.5%.
ويرفض مونتنيجرو إبرام أي اتفاقات مع تشيجا.