التصعيد الدموي

15 مارس 2025Last Update :
صدى الإعلام- قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن التصعيد الدموي في قطاع غزة وارتكاب المجازر رغم اتفاقية وقف إطلاق النار، يعد بمثابة إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضاف المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم السبت، أن هذا التصعيد المتواصل والقتل العنصري المتعمد يستهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا الفلسطينيين بدافع انتقامي وعنصري في خرق سافر لوقف إطلاق النار ولأي تهدئة مفترضة.
وأشار إلى أن ما حدث في أحد مخيمات الإيواء في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة حيث استشهد 8 مواطنين، يعكس حجم الوحشية التي يمارسها الاحتلال ضد أعضاء المؤسسات الخيرية والمدنيين العزل الذين كانوا في مهمة عمل إنسانية وخيرية، من أجل التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة.
وقال إن هذا التصعيد الإسرائيلي يعكس سعي الاحتلال لتحقيق أهدافه العنصرية في قمع الشعب الفلسطيني وتجويعه، وإرغامه على الهجرة والنزوح لتنفيذ المخططات الاستعمارية وهو خرق واضح لأبسط المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وهو دليل على أن جيش الاحتلال يواصل سياسته القائمة على القتل الممنهج والإرهاب ضد الفلسطينيين في محاولة منه لتغيير الواقع الديمغرافي بالقوة.
وأكد المجلس الوطني أن استمرار هذا العدوان سيزيد شعبنا إصرارا على التمسك بأرضه كي يفشل كل المخططات الاستعمارية والتطهير العرقي، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حازمة ضد هذه الممارسات الوحشية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.