أعلنت وزارة التنمية الإدارية السورية اليوم، الاثنين 17 من تشرين الثاني، فتح باب التسجيل على برنامج ماجستير إدارة التحول الرقمي، بالتنسيق مع الجامعة الافتراضية السورية.
ويستهدف البرنامج، بحسب ما أعلنته الوزارة عبر صفحتها في “فيسبوك“، العاملين المكلّفين بقيادة أو متابعة مشاريع التحول الرقمي، سواء من الإداريين أو الفنيين، ممن يشغلون مواقع مرتبطة بتطوير الأداء المؤسسي وتحسين الخدمات.
وأوضحت الوزارة تفاصيل متعلقة بالبرنامج شملت:
- مدة الدراسة: ثلاثة فصول دراسية تليها مرحلة تطبيقية.
- لغة التدريس: العربية، مع مواد داعمة باللغة الإنجليزية.
وأضافت الوزارة ضمن إعلانها رابطًا لمراجعة طريقة التقدم وتفاصيل ومتطلبات الالتحاق، تضمن استبيانًا للراغبين في التقدم لبرنامج الماجستير المطروح، شمل تقديم بعض البيانات، مثل الوزارة التي يعمل بها، والمديرية التابعة لهذه الوزارة وتاريخ بدء العمل والمسمى الوظيفي، وتوضيح ما إذا كان الموظف على رأس عمله أم لا.
كما شمل البيانات الشخصية والحالة الصحية والوضع العائلي ورقم الهاتف والسيرة الذاتية، بالإضافة إلى درجة التحصيل العلمي، واللغات التي يجيدها وخبرات العمل التي يمتلكها.
واشترطت الوزارة ضمن الاستبيان، موافقة الجهة التي يعمل بها مقدم الطلب على تسجيله في برنامج الماجستير.
ونوهت إلى أن التسجيل مستمر لغاية يوم الخميس، 20 من تشرين الثاني الحالي، مشيرة إلى احتمالية تطبيق رسوم “رمزية” تُسترد بعد انتهاء البرنامج.
الوزارة قالت إن البرنامج المطروح يشكل “خطوة نوعية”، لتمكين العاملين في الجهاز الحكومي من اكتساب مهارات متقدمة في إدارة التغيير، وتصميم الخدمات الإلكترونية، وصياغة السياسات الرقمية، واستخدام أدوات تحليل البيانات.
وأشارت إلى أن الخطوة تنسجم مع متطلبات التحول المؤسسي الشامل والاحتياجات الراهنة للجهاز الحكومي.
مباحثات مع الجامعة الافتراضية
بحثت وزارة التنمية الإدارية السورية مع الجامعة الافتراضية إطلاق برامج ماجستير جديدة لموظفي الحكومة، بما ينسجم مع متطلبات العمل الحكومي الراهنة.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها على “فيسبوك“، في 1 من تشرين الثاني الحالي، أن وزير التنمية الإدارية، محمد السكاف، بحث مع رئيس الجامعة الافتراضية، عبادة التامر، سبل إطلاق برامج ماجستير تأهيل وتخصص موجهة لموظفي القطاع العام، لتلبية متطلبات التحول المؤسسي الشامل.
وأكد الجانبان أهمية مواءمة البرامج الأكاديمية مع متطلبات الوظيفة العامة، وربطها بمسارات التطوير المهني في الجهات الحكومية، بما يعزز بناء كفاءات قادرة على قيادة التغيير وتحسين الأداء المؤسسي.
الوزارة قالت حينها، إن اللقاء يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز الشراكات المحلية والإقليمية، وإتاحة مسارات تدريبية نوعية تسهم في رفع كفاءة الكوادر الحكومية، ودعم التنمية الإدارية في مرحلة التعافي.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
