الجمهوروين يحسمون انتخابات الشيوخ في ويست فرجينيا وتكساس
فاز حاكم ولاية ويست فرجينيا جيم جاستيس بمقعد الولاية لمجلس الشيوخ، والذي كان يشغله المستقل جو مانشين، الديمقراطي السابق الذي أعلن خروجه عن الحزب، قبل أن يتقاعد ويقرر عدم الترشح لمرة أخرى، فيما نجح السناتور تيد كروز بإعادة انتخابه في ولاية تكساس.
بحسب “الإذاعة الوطنية العامة” NRP، فاز جاستيس بمقعد مجلس الشيوخ الشاغر في الولاية، ما أعطى الجمهوريين دفعة في معركتهم لاستعادة السيطرة على الغرفة المتنازع عليها بشدة.
وواجه جاستيس منافسة ضعيفة من عمدة مدينة ويلينج الديمقراطي جلين إليوت في انتخابات كانت فرص الجمهوريين بالفوز فيها كبيرة بعد تقاعد السيناتور المستقل جو مانشين، الذي ترك الحزب الديمقراطي في مايو.
وغير جاستيس انتماءاته السياسية على نحو مماثل على مر السنين، إذ استولى على قصر الحاكم في عام 2016 كديمقراطي، لكنه أعلن في عام 2017 أنه سجل كجمهوري في تجمع جماهيري إلى جانب الرئيس آنذاك دونالد ترمب.
وفي حين كان جاستيس هو الخيار المفضل من قبل مؤسسات الحزب الجمهوري، إلا أنه واجه تحدياً في الانتخابات التمهيدية في الربيع من النائب الجمهوري أليكس موني.
ومع ذلك، فاز جاستيس بسهولة، متفوقاً على موني بفارق 35 نقطة مئوية في مايو، ومنذ ذلك الحين، لم يواجه سوى معارضة سياسية محدودة.
فوز تيد كروز
بدوره، اتهم الجمهوري تيد كروز، في كلمة مصورة عقب إعلان فوزه بمقعد الشيوخ عن ولاية تكساس، الديمقراطيين بـ “محاولة شراء مقعد مجلس الشيوخ”، فيما احتفل بالدعم المتزايد الذي تلقاه من اللاتينيين وناقش آماله في معالجة قضية الهجرة والحدود، بحسب msnbc.
وكانت مؤسسة “إديسون ريسيرش” توقعت إعادة انتخاب كروز (53 عاماً) للمرة الثالثة في مجلس الشيوخ بالتفوق على منافسه الديمقراطي كولين أليريد الذي حاول إنهاء سيطرة الجمهوريين على المقعد المستمرة منذ 3 عقود.
وقاد كروز، في وقت مبكر من حياته المهنية في مجلس الشيوخ، إغلاقاً حكومياً في محاولة لسحب التمويل من قانون الرعاية الميسرة للرئيس الأسبق باراك أوباما آنذاك.
لكن منذ ذلك الحين تحالف مع ترمب، حيث أيده في أوائل عام 2024 قبل الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي نجح ترمب في اجتيازها بسهولة.
ويحتاج الديمقراطيون في الأساس إلى نجاحات متوالية للحفاظ على الأغلبية بمجلس الشيوخ، والاعتماد على العديد من شاغلي المناصب الحاليين وأعضاء مجلس النواب لكسب مقاعد في الولايات الجمهورية والمتأرجحة، بينما يراقبون أيضاً فرصاً نادرة للغاية لقلب توجه بعض الولايات.
وحتى لو نجح الجمهوريون في الدفاع عن جميع مقاعدهم الحالية، فقد يجدون أنفسهم أقلية إذا هزم الرئيس السابق دونالد ترمب نائبة الرئيس كامالا هاريس، مع وجود المرشح لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس كعامل حاسم في فوز الجمهوريين، بحسب ABC News.