اخر الاخبار

“الجوكر 2”.. استياء جماهيري ونقدي

لم يحقق الجزء الثاني من فيلم “الجوكر” النجاح الذي حققه الجزء الأول منه، الذي أطلق في 2019.

ونشرت وكالة “أسوشيتد برس” تقريرًا، الأحد 6 من تشرين الأول، قالت فيه إن الفيلم تعثر في شباك التذاكر، وسط مراجعات سيئة من الجمهور والنقاد.

وأضافت أن الفيلم حقق 40 مليون دولار فقط خلال أسبوعه الأول، أي نصف إيرادات الجزء الأول منه، فيما كانت التوقعات تشير إلى تحقيق 70 مليون دولار على الأقل.

وانخفض تقييم الفيلم من 63 إلى 33% فقط في موقع “Rotten Tomatoes” المختص بالمراجعات الفنية للأفلام.

من جهتها، قالت مجلة “فاريتي” الفنية في تقرير نشرته الأحد، إن الشركة أنفقت أكثر من اللازم لإنتاج الفيلم.

وأضافت أن شركة “وارنر بروذر” المنتجة بحاجة إلى ما لا يقل عن 450 مليون دولار لتحقيق الأرباح اللازمة.

المجلة تساءلت حول كيفية تمكن “الجوكر 2” من تحقيق إيرادات جيدة في عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، مع فشله في أسبوع الافتتاح.

وبلغت تكلفة إنتاج الجزء الثاني 200 مليون دولار، وفق موقع “IMDb” المختص ببيانات الأفلام.

“جوكر” من دون “باتمان”.. يعيش المفارقات مع نسخة 2008

وتدور قصة الجزء الثاني من الفيلم حول لقاء “الجوكر” في السجن بزميلة تدعى هارلين، تساعده على اجتياز الإجراءات القانونية التي تواجهه.

كما يقع “الجوكر” في تناقض بين كونه ناجيًا من الإساءة والتنمر وقادرًا على التصالح مع مشكلاته، وبين من يراه شخصية ثورية مناهضة للمؤسسات.

الفيلم بجزئه الثاني يحمل كذلك عددًا من المفاجآت حول الشخصية ومستقبلها، وفق موقع “إنترتينمت ويكلي” الفني.

ما “الجوكر”؟

الفيلم هو استكمال لقصة الجزء الأول، ويصور شخصية “جوكر” في ثمانينيات القرن الماضي، التي تحكي قصة ممثل كوميدي يفشل في حياته المهنية ويتحول، تحت الضغط المجتمعي، إلى شخصية قاتل هستيري.

و”الجوكر” عدو البطل الأسطوري “باتمان”، ويحكي الفيلم كيفية تحوله من شخص بسيط يعاني من اضطرابات نفسية، إلى واحد من أشرس المجرمين.

ويشير إلى دور المجتمع وأسلوب الحياة الذي يعيشه “جوكر” في هذا التطور، دون ظهور “باتمان”، سوى في فترة طفولته.

“جوكر” من دون “باتمان”.. يعيش المفارقات مع نسخة 2008

الفيلم بجزئه الثاني من بطولة خواكين فينيكس وليدي جاجا وزازي بيتز وبرندن جليسون، ومن إخراج تود فيليبس (مخرج الجزء الأول).

وشارك إلى جانب فيليبس في كتابة السيناريو كل من سكوت سيلفر وبوب كاين.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *