اخر الاخبار

“الجولاني”: سنحاسب مجرمي النظام –

قال القائد في “إدارة العمليات العسكرية”، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، إن “إدارة العمليات” لن تتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري.

وأضاف الشرع اليوم، الثلاثاء 10 من كانون الأول، “سوف نلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فروا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل”.

وستعلن “إدارة العمليات العسكرية” عن القائمة “رقم 1″، التي تتضمن أسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري.

وستقدم “الإدارة” مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب، مؤكدة التزامها بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري، ومنحنا العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية.

واعتبرت “الإدارة” أن “دماء الشهداء الأبرياء وحقوق المعتقلين أمانة، لن نسمح أن تهدر أو تنسى”، وفق بيانها.

جاء تصريح الشرع بعد الحديث عن مسألة محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق السوريين من أركان وضباط وميليشيات النظام السابق، وانتقادات وجهت لـ”إدارة العمليات”، خاصة مع خطابها الذي وصفه البعض بـ”المتسامح جدًا” وأنها لن تحاسب من أجرم بحق السوريين.

وأصدرت “إدارة العمليات” العديد من البيانات والتعليمات منذ إطلاقها عملية “ردع العدوان”، سواء لمقاتليها بكيفية التعامل مع الأسرى أو جنود النظام الذين يريدون الانشقاق، أو لجنود وعناصر النظام، ونجحت عبر هذه البيانات والتعليمات بتحييد جنود النظام عن القتال.

ومنحت بطاقات مؤقتة للمنشقين في المناطق التي سيطرت عليها خلال عملية ردع العدوان، بعد تخصيص مراكز لهم، وذلك “لتسهيل حركتهم داخل المدينة”.

وأصدرت “إدارة العمليات العسكرية”، الاثنين، عفوًا عامًا عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية.

القائد في “إدارة العمليات” أحمد الشرع، وجه خطابًا لجنود النظام خلال معارك السيطرة على حمص، في 7 من كانون الأول، بقوله، “إلى جنود النظام، من دخل بيته وأغلق عليه بابه وأمسك لسانه فهو آمن، ومن أعلن انشقاقه عن النظام ووضع سلاحه وسلم نفسه فهو آمن”.

في 27 من تشرين الثاني الماضي، أطلقت الفصائل عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وقالت إن هدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.

“ردع العدوان” ذهبت من معركة لاستعادة بعض المناطق كما كان يظن الكثير من السوريين وفي أفضل الأحوال، إلى معركة وصلت آثارها إلى مقر إقامة بشار الذي هرب أمام المد الشعبي والعسكري المعارض، لتعلن إسقاط النظام، فجر 8 من كانون الأول.

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *