الجولان.. مقتل جنديين إسرائيليين بمسيّرات عراقية
قتل جنديان إسرائيليان جراء استهداف طائرة دون طيار، انطلقت من العراق نقطة عسكرية للجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل.
ونقلت “هيئة البث الإسرائيلي” عن الجيش اليوم، الجمعة 4 من تشرين الأول، أن الرقيب دانييل أفيف حاييم سوفير والعريف تال درور قتلا بعد أن ضربت طائرة دون طيار أطلقت من العراق قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل.
وبذلك ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في لبنان، الاثنين الماضي، إلى 11 جنديًا.
“المقاومة الإسلامية في العراق” قالت في بيان لها إنها استهدفت فجر اليوم بثلاث طائرات مسيرة أهدافًا منفصلة في الجولان وطبريا.
وصعدت إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين من عملياتها في لبنان ضد “حزب الله اللبناني”، ووسعت مناطق ونقاط استهدافها خاصة بالغارات الجوية، والتي أفضت إلى مقتل عدد من قادة الحزب على رأسهم زعيمه حسن نصر الله.
بالمقابل يتحدث “حزب الله” عن صده عمليات توغل بري للجيش الإسرائيلي في القرى الحدودية جنوبي لبنان، واستهدافه الأراضي المحتلة بالقصف.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال إنه خلال أربعة أيام من “النشاط المركز جنوب لبنان”، تم قتل 250 عنصرًا من “حزب الله”، من بينهم خمسة قادة كتائب، وعشرة قادة سرايا، وست قادة من مستوى قائد فصيلة.
وأشار أدرعي إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية مركزة ومحدودة في جنوب لبنان، منذ الاثنين الماضي، بتوجيه ناري واستخباري من الفرق والمنطقة العسكرية الشمالية.
وخلال العملية، هاجم الجيش الإسرائيلي أكثر من ألفي هدف عسكري، منها عناصر ومنشآت “إرهابية” ومبان عسكرية ومخازن أسلحة ومنصات صاروخية وما شابه ذلك، بحسب أدرعي.
الطيران الحربي الإسرائيلي، شن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية فجر اليوم، استخدم فيها عددًا كبيرًا من القنابل الفراغية والارتجاجية الخارقة للتحصينات.
وبحسب “الوكالة الوطنية” اللبنانية (الرسمية)، استهدفت الغارات أيضًا محيط أحياء المريجة والحدث وأوتوستراد هادي نصر الله، وأسفرت عن انهيار عدد من المباني والمنشآت.
“القناة 12” الإسرائيلية، ذكرت أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت مباني عدة دُمرت بالكامل، مشيرة إلى أن الغارات طالت اجتماعًا لكبار قادة “حزب الله”، بينهم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لـ”حزب الله”، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.
وأغارت طائرات حربية إسرائيلية على معبر “المصنع” الحدودي بين سوريا ولبنان، ما أسفر عن قطع الطريق بين البلدين، الذي يستخدمه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار من القصف الإسرائيلي باتجاه سوريا.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي