تعتزم الولايات المتحدة نشر حاملة الطائرات USS Fordبالقرب من الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل، لتكون ثالث حاملة طائرات يتم نشرها في المنطقة، منذ بدء الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران، وفق ما أفادت شبكة CNN، نقلاً عن مصادر.

وذكرت الشبكة، أن هذه الخطوة كانت مقررة منذ العام الماضي، لكن من المرجح أن تنتقل USS Ford إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من إسرائيل.

من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، إن الجيش “مستعد لتنفيذ” أي قرار قد يتخذه الرئيس دونالد ترمب بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفضه تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران.

وأضاف هيجسيث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: “إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة (الدفاع) مستعدة لتنفيذها”.

ولم يكشف هيجسيث عن طبيعة هذه الاستعدادات، لكن شبكة NBC NEWS أفادت، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، الاثنين، بأن وزارة الدفاع “البنتاجون” تعجّل بنشر حاملة طائرات إضافية، وسفن أخرى في الشرق الأوسط.

ووفقاً لأحد المسؤولين، أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات USS Nimitz من آسيا إلى الشرق الأوسط “دون تأخير”.

وستنضم حاملة الطائرات USS Nimitz إلى مجموعة حاملة الطائرات USS Carl Vinson المتواجدة في المنطقة منذ قرابة 7 أشهر، بحسب الشبكة الأميركية التي قالت، إنه من المتوقع أن تصل Nimitz إلى الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل.

ويمكن لحاملة الطائرات USS Nimitz نقل 5 آلاف شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة.

مقاتلات إضافية

والثلاثاء، قال 3 مسؤولين أميركيين لوكالة “رويترز”، إن الجيش الأميركي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط ويوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى.

وذكر أحد المسؤولين، أن عمليات النشر تشمل طائرات مقاتلة من طراز F-16 و F-22 و F-35. وشدد اثنان من المسؤولين على “الطبيعة الدفاعية” لنشر الطائرات المقاتلة، التي استخدمت لإسقاط طائرات مسيرة ومقذوفات.

وأشارت “رويترز”، إلى أن الولايات المتحدة نقلت عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، بالإضافة إلى نشر حاملة طائرات في الشرق الأوسط، مما يوفر خيارات لترمب، مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تُعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعداداً لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة تشهد تزايداً في الخسائر المدنية من كلا الجانبين.

وبشكل منفصل، أفاد المسؤول بأن “سفناً أخرى، بما في ذلك مدمرات تابعة للبحرية الأميركية، تتجه أيضاً إلى المنطقة”. وهذه السفن تحت قيادة القوات الأميركية في أوروبا EUCOM، وتتمتع بقدرات دفاعية ضد الصواريخ الباليستية BMD، وتُستخدم لحماية إسرائيل والأصول الأميركية في المنطقة.

شاركها.