قال وزير الحرب الأميركي بيت هيجسيث، الجمعة، إن واشنطن قتلت 4 أشخاص في غارة استهدفت سفينة يزعم أنها تحمل مخدرات، وذلك في الهجوم الرابع على الأقل من نوعه خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وكتب هيجسيث في منشور على منصة “إكس” أن “الغارة نُفذت في المياه الدولية، قبالة سواحل فنزويلا مباشرة”. 

وأضاف الوزير الأميركي أن “بناءً على أوامر الرئيس دونالد ترمب، وجهت باستهداف سفينة لتهريب المخدرات تابعة لمنظمات إرهابية محددة في منطقة مسؤولية القيادة الجنوبية للولايات المتحدة”.

وتابع هيجسيث: “لقد أكدت استخباراتنا، بلا شك، أن هذه السفينة كانت تتاجر بالمخدرات، وأن الأشخاص الذين كانوا على متنها كانوا إرهابيين متخصصين في تجارة المخدرات، وأنهم كانوا يعملون على طريق عبور معروف لتهريب المخدرات. وستستمر هذه الضربات حتى تنتهي الهجمات على الشعب الأميركي!!!”.

وأمر ترمب، البنتاجون في أغسطس، بإرسال ثلاث سفن حربية لاعتراض عصابات المخدرات قبالة سواحل أميركا الجنوبية، بما في ذلك بالقرب من فنزويلا، ما يزيد من حدة المواجهة الأميركية مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وتتمتع المدمرات المزودة بصواريخ موجهة بسلطة اعتراض شحنات المخدرات، ما يمنح البحرية مهمة مباشرة لمكافحة المخدرات في أميركا اللاتينية، بدلاً من دورها المعتاد في دعم خفر السواحل.

واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بالسعي إلى تغيير النظام في بلاده عبر نشر قوات بحرية في منطقة البحر الكاريبي.

وجعل ترمب القضاء على عصابات المخدرات هدفاً أساسياً لإدارته في إطار جهود أوسع تهدف إلى الحد من الهجرة وتأمين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وفي عام 2020، خلال الولاية الأولى لترمب، وجّهت وزارة العدل الأميركية لائحة اتهام لمادورو بتهم تتعلق بتهريب المخدرات.

واتهمت الإدارة الأميركية مادورو بالعمل مع كارتلات تقول إنها ترسل الكوكايين والفنتانيل وأفراد العصابات إلى الولايات المتحدة. 

شاركها.