أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه نفذ هجوماً في العاصمة الإيرانية طهران، تمكن خلاله من قتل 4 مسؤولين كبار في المخابرات الإيرانية، بينهم مدير مخابرات الحرس الثوري الإيراني.
وذكر الجيش، عبر منشور على إكس، أن طائرات مقاتلة تابعة لقواته الجوية تمكنت، الأحد، بتوجيه استخباراتي دقيق، من توجيه ضربة دقيقة إلى مبنى كان يقيم فيه عدد من كبار المسؤولين في أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام الإيراني.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم أسفر عن سقوط رئيس جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني ونائبه، بالإضافة إلى رئيس قسم المخابرات في فيلق القدس ونائبه.
وجاء في المنشور الإسرائيلي أن “هؤلاء المسؤولين الكبار الأربعة لعبوا دوراً محورياً في صياغة تقييم للوضع في إيران وفي التخطيط لعمليات إرهابية ضد إسرائيل والغرب ودول المنطقة”.
وذكر أن “رئيس جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري، محمد كاظمي شغل منصبه منذ عام 2022، وكان مسؤولاً عن إحباط معارضي النظام الإيراني في إيران والتجسس عليهم وإلحاق الأذى بهم”.
ويتهم منشور الجيش الإسرائيلي كاظمي بأنه “بصفته رئيساً لجهاز المخابرات التابع للحرس الثوري، كان مسؤولاً عن جمع المعلومات الاستخباراتية للعمليات الإرهابية ومراقبة المواطنين الإيرانيين من أجل قمع الشعب الإيراني وحماية النظام الإيراني”.
كما يتهم نائبه، محمد حسن محقق، الرئيس السابق لدائرة الاستخبارات الاستراتيجية، بأنه “لعب دوراً مركزياً في الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني ضد إسرائيل والغرب ودول المنطقة”.