أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، شن ضربات على ما وصفها بـ”مواقع عسكرية” في جنوب سوريا، زعم أنها كانت تحوي رادارات ووسائل رصد تستخدم “لأغراض استخباراتية”، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات على البنية التحتية العسكرية السورية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة “إكس” للتواصل، إن هذه الرادارات ووسائل الرصد “تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي شن غارات أخرى على مقرات قيادة ومواقع عسكرية “احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا”.
وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على قواعد عسكرية سورية بما في ذلك في اللاذقية، منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، كما حرّكت قواتها داخل منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.
ونددت دول عدّة، بالتوغل الإسرائيلي بوصفه خرقاً للاتفاق الذي أبرم بعد حرب عام 1973، لكن الولايات المتحدة عبرت عن تأييدها لذلك قائلة إن الخطوة “ضرورية للدفاع عن النفس بالنسبة لإسرائيل”.
ومطلع مارس، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية على محيط مدينة طرطوس، غربي سوريا، دون خسائر بشرية، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف موقعاً في منطقة القرداحة بسوريا، زاعماً أنه “مخزن سلاح تابعة للنظام السوري السابق”.
ونقلت وكالة “رويترز” حينها عن سكان ومصادر عسكرية قولها إن طائرات حربية يعتقد أنها إسرائيلية نفذت عدة ضربات جوية على مناطق قرب ميناء طرطوس السوري على البحر المتوسط، الاثنين.
