أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تعليق الأعمال العسكرية بالمناطق الإنسانية في مدينة غزة ودير البلح والمواصي على أن يستمر القتال خارج المناطق الإنسانية المقرر تطبيق هدنة فيها بقطاع غزة، وذلك في إطار خطوات لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور.
إعلان من الجيش الإسرائيلي
وأعلن الجيش تعليق الأعمال العسكرية في مدينة غزة شمالا ودير البلح وسط القطاع والمواصي جنوبا من العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء بشكل يومي حتى إشعار آخر.
وأضاف أيضا أنه سيتم توفير مسارات آمنة لمرور قوافل الإغاثة الأممية وتسليم المساعدات.
كما أوضح الجيش الإسرائيلي أن القتال سيستمر خارج المناطق المقرر تطبيق هدنة فيها موجها تحذيرا لسكان غزة من التوجه إلى هذه المناطق، مشيرا إلى أنه مستعد لتوسيع العمليات إذا اقتضت الحاجة.
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أكد أنه تم استئناف إسقاط المساعدات جواً على غزة ليل السبت، فيما أكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال قطاع غزة.
وذكر في بيان أن عمليات الإسقاط التي تنفذها دول أجنبية تستأنف “كجزء من الجهود الجارية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتسهيل دخولها”.
وأردف أن عمليات الإسقاط الأولى ستشمل سبع حمولات تحتوي على الدقيق والسكر وأغذية معلبة وفرتها منظمات دولية.
أيضا شدد على أن “مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان القطاع تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية”.
وقال إنه “يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحسين فعالية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس”، حسب تعبيره.
وأشار إلى أنه “تقرر تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية” إلى سكان غزة. ولم يحدد بيان الجيش متى ستفتح الممرات الإنسانية لقوافل الأمم المتحدة، أو أين ستفتح.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية