أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك، عن إجلاء جثة الأسير إيتس سيبريسكي من قطاع غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل حربها على القطاع وارتكاب المجازر وسط دعوات إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن جثة الأسير الإسرائيلي عثر عليها في جنوب قطاع غزة وكان قد أُسِرَ حيًا.
وكانت قد أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن عائلات أسرى في غزة، بأن الجيش اعترف بمسؤوليته عن مقتل 6 أسرى في نفق بخان يونس في آب الماضي، وذلك بعد تحقيق للجيش الإسرائيلي.
وذكرت العائلات أن “تحقيق الجيش يوضح الحاجة الملحة والعاجلة لإعادة جميع أبنائنا”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي في تحقيق أن “في 20 آب أخرجنا من نفق كان لجانب منطقة استهدفناها بخان يونس جثامين 6 أسرى و6 مسلحين”.
وأضاف “لو علمنا بوجود المخطوفين في المكان لما نفذنا أي غارات”، زاعما بأنه كان يهدف إلى استهداف قيادات في حماس.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى أن “جثة الأسير سيبريسكي أعيدت من قطاع غزة بعملية خاصة وقد قتل على يد آسريه في كانون الثاني 2024”.
ولفت إلى “أننا سنواصل العمل بحزم ودون كلل من أجل إعادة الأسرى الأحياء والأموات على السواء”.
وكانت قد أفادت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن عائلات أسرى في غزة، بأن الجيش اعترف بمسؤوليته عن مقتل 6 أسرى في نفق بخان يونس في آب الماضي، وذلك بعد تحقيق للجيش الإسرائيلي.
وسبق وكشفت وكالة “رويترز”، عن “بيان داخلي لحماس يهدد بقتل الأسرى في غزة إذا شنت إسرائيل عملية لإنقاذهم”، لافتةً إلى أن “بيانا لحماس قال إن لديها معلومات عن اعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ أسرى في غزة”.
وذكرت الوكالة، أن “بيان حماس يؤكد أن التوصيات هي التشديد في ظروف حياة الأسرى بعد عملية النصيرات في حزيران الماضي”.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن تعببن آدم بوهلر مبعوثًا خاصًا لقضايا الأسرى للعمل على إعادة الأسرى الأمريكيين في قطاع غزة.
وكانت كتائب الــقـسام الجناح العسكري لحركة حماس بثت قبل أربعة أيام تسجيلا لأسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية، تحدث فيها عن معاناته وظروف احتجازه، ووجه رسالة لترامب، قال فيها: أنا مواطن أميركيإسرائيلي محتجز في غزة، لطالما آمنت بقوة الولايات المتحدة، وأناشدك أن تستخدم نفوذك بكل الطرق للتفاوض من أجل حريتنا. كل يوم نقضيه هنا يبدو كأنه الأبد، والألم يتعاظم يوما بعد يوم”.
