توجه الحجاج، الجمعة، من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى، قرب مكة، لأداء شعيرة رمي “جمرة العقبة”، وذلك في أول أيام عيد الأضحى.

ويشرع للحجاج بعد رمي جمرة العقبة نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم للتحلل من الإحرام، قبل التوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة.

وفي مشعر منى، يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون “أيام التشريق” (أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة)، ويكملون رمي الجمرات الثلاث.

وتُعدّ منشأة الجمرات الحديثة أحد أبرز المشاريع التطويرية التي نفذتها السعودية في المشاعر المقدسة، وتبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 300 ألف حاج في الساعة، بما يتيح تفويجاً مرناً وآمناً خلال ذروة أداء شعيرة رمي الجمرات في أيام التشريق، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وفي إطار تحسين تجربة الحجاج، نفذت المملكة، هذا العام، مشروع “نحو منى” لتطوير الإرشاد المكاني، الذي يُسهم في تقليل نسبة التائهين وتسهيل وصول الحجاج إلى مخيماتهم، عبر نظام ألوان ولوحات إرشادية تتماشى مع تقسيمات المخيمات وأدوار المنشأة.

وأدى الحجاج الركن الأعظم من الحج بالوقوف على صعيد عرفات، الخميس، ثم باتوا ليلتهم في “مزدلفة “، قبل أن يتوجهوا إلى مشعر منى، الجمعة.

واتسمت نفرة الحجيج بالهدوء والسكينة، وسط جهود القطاعات المعنية بالحج في السعودية، مما أسهم في انسيابية حركة جموع الحجيج، ليؤدوا نسكهم في يسر وأمان، بحسب “واس”.

وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، الخميس، أن إجمالي أعداد الحجاج بلغ مليوناً و673 ألفاً و230 حاجاً وحاجة، منهم مليون و506 آلاف و546 حاجاً وحاجة، عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 166 ألفاً و654 من المواطنين والمقيمين.

شاركها.