نفى مدير لجنة الحج السورية، سامر بيرقدار، ما يتم تداوله حول وجود نسبة عالية من العسكريين والمقاتلين ضمن المقبولين من فئة الشباب، مشيرًا إلى وجود متبرعين اشترطوا أن تذهب الأموال للراغبين بالحج للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم أو كانوا من ذوي الشهداء.

وأكد بيرقدار، في تصريح ل، أنه حتى هذه الفئة سجلت مثلها مثل جميع الراغبين بالحج، ولكن توجد طلبات إنسانية تقدم من قبلهم، خاصة إذا كانوا في حالة مرض خاصة، مشيرًا إلى وجود لجنة مختصة تدرس هذه الطلبات وتقرر الموافقة على طلبهم أو لا.

وفي السياق نفسه، أوضح مدير لجنة الحج السورية، سامر بيرقدار، سبب عدم منح حصة أكبر لموسم الحج هذا العام لكبار السن، بعد عدة شكاوى استمعت إليها من مسنين قدموا أوراقهم وتم رفضهم.

وقال بيرقدار، إن تخصيص نسبة 7% لمن هم فوق الـ70 عامًا شرط وضعته المملكة العربية السعودية، وهو شرط يطبق على جميع الدول الإسلامية.

واعتبر مدير اللجنة أن هذا الشرط ضروري، مرجعًا أسبابه إلى أن الإرهاق والتعب الذي يرافق تطبيق أحكام مناسك الحج يلزمه عنصر الشباب والأصحاء جسديًا، فيما يحتاج الحاج كبير السن أكثر من مرافق من الأقارب أو الحجاج ليبقوا على خدمته ومتابعة حركته في الازدحام الشديد.

في 8 من نيسان الماضي، أعلنت الهيئة السورية للحج والعمرة‏ عن نتائج القرعة الخاصة باختيار الحجاج السوريين للموسم الحالي، ولجأت المديرية لاعتماد نسبة 65% للأكبر سنًا (7% منهم ممن تزيد أعمارهم عن 70 عامًا)، ونسبة 35% للأصغر سنًا،

وقبل يومين في آخر تصريحاته، قال مدير الحج السوري، نور أعرج، إن عدد الحجاج السوريين الذين وصلوا إلى مكة المكرمة بلغ حتى صباح الخميس 29 من أيار، 14 ألف حاج سوري، من أصل العدد الإجمالي البالغ 22 ألف و500 حاجًا.

وأوضح أعرج، أن عملية وصول الحجاج لأداء مناسك الحج هذا العام ستبقى مستمرة حتى 2 من حزيران المقبل، إذ جرى توزيعهم على دفعات قادمة من دمشق، وإسطنبول، وغازي عينتاب، وأربيل، بالإضافة إلى دول الخليج.

وفق المسؤول، جرى هذا العام تطوير آليات المتابعة الرقمية للحجاج السوريين من خلال بطاقاتهم الشخصية، بالإضافة إلى توزيعهم على أبراج سكنية مجهزة بشكل أفضل وبمواقع وخدمات جيدة، مع تفعيل فرق الدعم والإرشاد في كل مراحل الحج.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.