اللوبي الصـ.هـ.يوني ينجح في محاصرة مسؤول أمريكي كبير بوزارة الخارجية والإطاحة به، لأنه ليس على هوى ومزاج الاحتـ.لال..

ما علاقة مراسل الجزيرة الصحفي الفلسـ.طيني الـ.شـ.هيـ.ـد أنـ.س الشر.يف؟ pic.twitter.com/4QDrE35Qwh

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 21, 2025

أدت خلافات داخل وزارة الخارجية الأميركية بشأن توصيف السياسات المتعلقة بالحرب في غزة إلى إقالة “شاهد جريشي”، كبير مسؤولي الإعلام للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية. جاء ذلك بعد جدل محتدم حول بيان رسمي تضمن عبارة “نحن لا ندعم التهجير القسري في غزة”، التي أمرت قيادة الخارجية بحذفها، معتبرة إياها “تجاوزًا للخط الأحمر”.

وقال جريشي إنه لم يتلقَّ أي تفسير رسمي لإقالته، معبّرًا عن قلقه من أن هذا القرار يثير تساؤلات بشأن موقف واشنطن من احتمالية طرد الفلسطينيين من غزة. ولم يقتصر الخلاف على هذا الموضوع فقط، إذ رفضت الخارجية الأميركية أيضًا إضافة تعازٍ رسمية في بيانها عقب اغتيال الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، مبررة ذلك بضرورة التحقق من تصرفات الضحية.

وقد برز خلاف جريشي مع ديفيد ميلستين، كبير مستشاري السفير الأميركي في إسرائيل، المعروف بدعمه لمواقف الاحتلال، خاصة في استخدام المصطلحات الجغرافية، مما يزيد من تعقيد الموقف داخل الخارجية الأميركية.

شاركها.