اخر الاخبار

“الخارجية” تدين القصف الإسرائيلي على درعا

أدانت وزارة الخارجية السورية القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف محافظة درعا جنوبي سوريا، الاثنين، وخلّف قتلى وجرحى من المدنيين.

وقالت الوزارة عبر بيان اليوم، الثلاثاء 18 من آذار، إنها تدين الغارات الجوية الإسرائيلية على درعا، التي أسفرت عن مقتل مواطنين سوريين وإصابة 19 آخرين.

وأضافت أن هذا “العمل العدواني هو جزء من حملة تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد”.

الوزارة أشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لا يشكل فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل يمثل أيضًا تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي.

ولفتت إلى أن الهجمات المتعمدة، التي تنفذ دون أي رادع، “تكشف عن التجاهل التام من قبل إسرائيل للقوانين والأعراف الدولية، تحت ذرائع لم تعد تلقى أي مصداقية”.

ودعت الخارجية السورية كل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع الهيئات الدولية المسؤولة، إلى التحرك دون تأخير لوضع حد لتصرفات إسرائيل غير القانونية وتطبيق اتفاق عام 1974.

وقال “الدفاع المدني السوري“، مساء الاثنين، إنه استجاب لقصف إسرائيلي طال حي مساكن الضاحية في مدينة درعا الذي يقطنه مدنيون، والملاصق لـ”اللواء 132” بغارتين جويتين استهدفتا ثكنة عسكرية، ما خلّف إصابات بين المدنيين.

وأدى القصف إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين بينهم أربعة أطفال وامرأة، إلى جانب ثلاثة متطوعين من “الدفاع المدني”.

ونشر الحساب الرسمي لمحافظة درعا صورًا قال إنها لمصابين في الغارات الجوية التي شهدتها مدينة درعا.

وأفاد مراسل في درعا حينها أن القصف الإسرائيلي استهدف أكثر من موقع في المحافظة، لكن الضربة الأعنف كانت قرب مدينة درعا وطالت “اللواء 32” بغارتين جويتين، خلفتا إصابات في صفوف المدنيين.

من جانبها، لم تعترف إسرائيل بقتل وجرح مدنيين في درعا، إذ قال المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش هاجم أهدافًا عسكرية جنوبي سوريا، من بينها مقار قيادة ومواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق، وتجري محاولة إعادة تأهيلها حاليًا.

ولفت إلى أن وجود هذه الوسائل في الجنوب السوري يشكل تهديدًا لإسرائيل، معتبرًا أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بوجود تهديد عسكري جنوبي سوريا وسيتحرك ضدّه.

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *