صحيفة تكشف تفاصيل خطة عسكرية عرضتها إسرائيل على مصر وحذرت منه الأخيرة

بحسب صحيفة إسرائيلية، فإن عمليات الجيش الإسرائيلي في خانيونس جنوبي قطاع غزة توشك على الانتهاء، ومن المتوقع أن تتخذ إسرائيل في الأيام المقبلة قراراً بشأن الهجوم المحتمل على رفح.
إسرائيل تعرض خطة على مصر
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم الأحد، إنه من المرجح أن تعرض إسرائيل على مصر خطتها حتى لا تفاجئ المصريين، وتتجنب التوتر المحتمل معهم نتيجة العملية المرتقبة.
وأضافت: “سيكون على إسـرائيل التنسيق مع المصريين بشأن كيفية التعامل مع العائق الذي تريد إنشاءه تحت الأرض لمنع تهريب الأسلحة في المستقبل”.
كما أوضحت أن ذلك يأتي بعد تهديدات مصرية بإلحاق ضرر كبير بالعلاقات بين البلدين إلى حد تعليق اتفاق السلام.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول مصري كبير، لم تسمه، تحذيره من استمرار الحرب على قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وقال المصدر إن مصر أوضحت في المحادثات “أن العمل العسكري الإسـرائيلي في رفح خلال شهر رمضان سيخلق أزمة لن تؤثر على إسرائيل فحسب، بل على المنطقة بأكملها التي هي على حافة الانفجار”.
كذلك، أكدت الصحيفة أنه على خلفية التقدم في مفاوضات الهدنة من الممكن أن يتم تأجيل العملية، لكن حتى على المستوى السياسي والعسكري هناك إجماع في إسـرائيل على ضرورة تنفيذها.
ومساء أمس السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “سأجتمع بداية الأسبوع مع مجلس الحرب لإقرار خطط عملياتية في رفح بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين منها”.
وأضاف نتنياهو: “سنستعيد الرهائن وسنقضي على حماس ونحقق أهداف الحرب من خلال مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة”.
ويوم الجمعة الماضي، هدد الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسـرائيلي بيني غانتس، بأن الجيش سيستمر في القتال وسيصل إلى عمق الأراضي في غزة، بما في ذلك رفح جنوبي القطاع.
وشدد على أن “القتال لن يتوقف حتى إزالة التهديد وإعادة الأسرى المحتجزين في غزة”، مؤكداً أن القتال في رفح سيكون في عمق الميدان.
غانتس أوضح أنه ستتم حماية المستوطنات في غلاف غزة بقوات متزايدة “وسنصل إلى كل مكان يوجد فيه مقاتلو حركة حماس”.
وتوجه إلى سكان المستوطنات في غلاف قطاع غزة، بالقول: “قرار العودة بين أيديكم، ستساعد الدولة جميع الأسر أو المجتمعات على اتخاذ القرار الصحيح بالنسبة لهم، وسنوفر لكم كافة الخدمات المدنية، وأمنكم مسؤوليتنا”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية