ألقت قيادة الأمن الداخلي في حلب، اليوم الاثنين 28 من تموز، القبض على عماد نفوري، اللواء الطيار في مطار السين العسكري خلال عهد النظام المخلوع، وفقًا لقناة “الإخبارية السورية“.

وقال مسؤول المكتب الإعلامي للأمن الداخلي في حلب، محمد السعيد، إن اعتقال اللواء الطيار عماد نفوري، قائد مطار السين العسكري في ريف دمشق، جاء في أثناء محاولته توزير وثائق للهروب خاج سوريا.

وبعد عملية رصد ومتابعة استخباراتية نفذها فرع الأمن في منطقة العزيزية، قبل أن يحال عماد نفوري إلى القضاء لمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها، بحسب المكتب الإعلامي للأمن الداخلي في حلب.

عماد النفوري

ينحدر اللواء عماد نفوري من مدينة النبك في ريف دمشق، وهو مرتبات الدورة التاسعة، وفي عام 2012، كان طيار ميغ “29” في السرب “699” ضمن اللواء “17”.

ثم رقي إلى رتبة عميد، وعيّن رئيسًا لأركان “اللواء 30” في مطار الضمير، كما شغل منصب قائد “اللواء 17″، بدلًا من ميزر صوان الذي صار رئيسًا لأركان “الفرقة الجوية 20” في مطار الضمير.

ويعد “اللواء 17” من أكثر الألوية الجوية التي شاركت طائراته بقصف المناطق التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية، بحسب “أرشيف الثورة السورية“.

كما شغل نفوري، منصب مدير إدارة العمليات الجوية في قيادة القوى الجوية التي تُعتبر أخطر إدارة في القوى الجوية، لأنها ممر إجباري لكل أوامر وتعليمات العمليات للتشكيلات الجوية التي قصفت بطائراتها معظم المدن والقرى السورية.

وأشرف نفوري بشكل مباشر على قصف مسقط رأسه مدينة النبك عام 2015، وبعد تلك الحادثة تم ترقيته إلى منصب رئيس أركان الفرقة “الجوية 20” في الضمير لمدة 6 أشهر، ثم نقل عقبها إلى منصب قائد المقر الموحد الجنوبي في الضمير، ورقي إلى رتبة لواء تكريما لخدماته ثم مدير إدارة العمليات الجوية عام 2019.

عمليات مستمرة

في 27 من تموز، أعلنت وزارة الداخلية السورية، عن إلقاء القبض على عدد من العناصر والضباط السابقين في عهد النظام السابق، والمتورطين في “أحداث الساحل”، في آذار الماضي، وذلك ضمن عدد من العمليات الأمنية.

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز هلال الأحمد في بيانٍ، إن الوحدات الأمنية المختصة تمكنت بأقل من 24 ساعة، من ضبط وتفكيك خلية إرهابية يقودها ماهر حسين علي، المتورط في تنفيذ هجمات سابقة استهدفت مواقع تابعة للأمن الداخلي.

وأضاف الأحمد، أن ماهر علي كان بصدد الإعداد لهجمات جديدة تستهدف مواقع عسكرية وأمنية في محافظة اللاذقية.

وأظهرت التحقيقات وجود تنسيق مباشر بين هذه الخلية وكل من ماهر الأسد والوضاح سهيل إسماعيل، قائد ما يُعرف بـ”فوج المكزون”، إلى جانب تلقي دعم لوجستي مباشر من ميليشيا “حزب الله “اللبناني وميليشيات طائفية أخرى، بحسب البيان.

واعتبر الأحمد أن هذا التنسيق يأتي في إطار مخطط تخريبي منظم، ويهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن الساحل السوري.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.