أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري، اليوم الجمعة 11 من تموز، حريقين حراجيين اندلعا في ريف حماة.

وأوضح الدفاع المدني السوري، عبر “فيسبوك“، أن حرائق ريف حماة منفصلة عن حرائق غابات اللاذقية ولا علاقة لها بتلك الحرائق وليست امتدادًا لها.

وقال الدفاع المدني السوري، إن الحريق الأول اندلع في منطقة نبع الطيب في ريف حماة، وأخمد بمشاركة 33 مستجيبًا وعشر آليات إطفاء، إضافة إلى آليات دعم لوجستي وفني.

ورغم إنجاز مرحلة التبريد، مساء الخميس 10 من تموز، الحريق تجدد بعد منتصف الليل، وأعادت الفرق الاستجابة في عمليات التبريد حتى تأكدت من عدم تجدد اشتعال النيران، وفقًا للدفاع المدني السوري.

وأشار إلى أن المساحة المتضررة في منطقة نبع الطيب في ريف حماة، تقدّر بنحو 500 دونم من الأحراش.

وفي الحريق الثاني الذي اندلع في جبل تقسيس قرب البحوث العلمية، التهمت النيران نحو 20 دونمًا من أشجار السرو، وسيطرت فرق الإطفاء عليه بالكامل خلال ساعات الصباح الأولى اليوم الجمعة، بحسب الدفاع المدني السوري.

حرائق اللاذقية تستمر لليوم التاسع

ولليوم التاسع تشهدت مناطق الساحل السوري تجددًا وانتشارًا واسعًا لبؤر النيران، خلال الليلتين الماضيتين.

وقال مدير مديرية الساحل في الدفاع المدني السوريّ، عبد الكافي كيالي، حول آخر تحديثات حرائق الغابات بريف اللاذقية غربي سوريا، ل، إن المنطقة شهدت تجددًا وانتشارًا واسعًا لبؤر النيران، باتجاه محورين رئيسيين، الأول في منطقة قسطل معاف باتجاه جبل “النسر”، والثاني في محور عطيرة باتجاه جبل التركمان.

وكشف مدير الدفاع المدني بالساحل عن دخول فرق دولة من العراق اليوم، الجمعة 11 من تموز، للمساندة في عمليات الإخماد.

ومن المتوقّع دخول 20 سيارة من العراق مع كوادرها البشرية، بالإضافة إلى استمرار عمل الفرق الأردنية واللبنانية، والإسناد الجوي والبري من قبل تركيا والطيران السوري.

ولفت كيالي إلى أن الفرق تحقق مراحل متقدمة في عمليات السيطرة على النيران (وليس الإخماد).

إلّا أن هناك مشكلة كبيرة وهي تبدّل اتجاه الرياح باستمرار، ما يؤدّي إلى إرباك عملياتي دوري على الأرض، نتيجة انتقال مفاجئ للنيران إلى زاوية معاكسة تمامًا.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.