الدفاع المدني ينتشل جثـ ـثا متفحمة بعد غارات إسرائيلية على غزة

أرشيفية.شهداء قطاع غزة

قالت وكالة الدفاع المدني في غزة، يوم الأربعاء، إن طاقمها انتشل جـ ـثثًا متفحمة من مدرسة تحولت إلى مأوى للنازحين، حيث أدت الضربات الإسرائيلية إلى مقـ ـتل 25 شخصًا في الأراضي الفلسطينية منذ الفجر.

استأنفت إسرائيل حربها على غزة في 18 مارس، بعد أن انتهكت من جانب واحد اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة.

ومنذ ذلك الحين، أدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 1890 فلسطينياً، من بينهم 595 طفلاً و380 امرأة، مما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ اندلاع الحرب إلى 51266 شخصاً على الأقل.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن “17 شخصا قتلوا منذ الفجر”.

وقال إن 11 من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا في غارة جوية استهدفت مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة.

وأضاف: “أن المدرسة كانت تؤوي نازحين، وأدى القصف إلى اندلاع حريق هائل، وتم انتشال عدة جثث متفحمة منذ ذلك الحين”.

منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، لجأ عشرات الآلاف من النازحين من غزة إلى المدارس هرباً من القصف الإسرائيلي.

وتشير تقديرات وكالات الإغاثة إلى أن الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة قد نزحوا مرة واحدة على الأقل منذ بدء الحرب.

وقال بصل إن طاقمه تلقى نداءات استغاثة من عدة مناطق في غزة.

وتابع: “نفتقر إلى الأدوات والمعدات اللازمة لتنفيذ عمليات الإنقاذ الفعالة أو انتشال جثث الشهداء”.

وذكر بصل، أيضا أن الغارات الجوية الإسرائيلية دمرت الثلاثاء، عددا من الجرافات والمعدات الأخرى التي كانت ضرورية “لإزالة الأنقاض وانتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض”، وكذلك “إنقاذ الأرواح وانتشال الناس من تحت الأنقاض”.

وفي أماكن أخرى من غزة، تم الإبلاغ عن سقوط قـ ـتلى إضافيين، الأربعاء.

وقالت الدفاع المدني إن طفلا قتل في غارة جوية على منزل في منطقة جباليا شمال القطاع، كما قتل شخص آخر في حادث مماثل بمدينة خان يونس جنوب القطاع.

وقُتل أربعة أشخاص آخرين في قصف إسرائيلي على منازل شرق مدينة غزة، ولا يزال آخرون عالقين تحت الأنقاض.