“الدفاع” تبدأ المرحلة الثانية لملاحقة الفلول في الساحل

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، بدء المرحلة الثانية من العمليات العسكرية التي تهدف لملاحقة فلول نظام الأسد.

وقال عبد الغني اليوم، الأحد 9 من آذار، إنه بعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، بدأت القوات العسكرية والأجهزة الأمنية تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات.

وبناء على توجيهات القيادة العسكرية، وضعت القوات خططًا محكمة تهدف لفرض الطوق على العناصر الفارة لضمان القضاء الكامل على أي تهديد أمني.

المتحدث العسكري دعا الأهالي إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية حفاظًا على سلامتهم، موضحًا أن الساعات المقبلة ستشهد الإعلان عن نتائج هذه المرحلة.

ومن المقرر أن تستهدف هذه المرحلة من العمليات العسكرية ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد المخلوع في الأرياف والجبال.

في غضون ذلك، جرى العثور على مقبرة جماعية تضم عددًا من قوات الأمن العام وعناصر الشرطة قرب مدينة القرداحة، قتلهم فلول النظام ودفنوهم في أحد أودية القرداحة.

محافظ طرطوس، أحمد الشامي، قال لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن المحافظة تشهد عودة تدريجية للحياة العامة بعد دحر فلول النظام، مطمئنًا الأهالي ومؤكدًا العمل على إعادة عجلة الحياة إلى طبيعتها وتوفير الخدمات الأساسية.

وقبل ساعات، شهد محيط قرية تعنيتا في ريف طرطوس اشتباكات عنيفة، حيث فر إليها أفراد من مجرمي الحرب ومجموعات من الفلول المسلحة التي تحميهم.

قوات الأمن العام نشرت اليوم عناصر لها في أحياء اللاذقية لبسط الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وفق ما نقتله “سانا”.

وخلال عمليات وزارة الداخلية في ريف حمص الشمالي، جرى العثور على مستودع يحتوي أسلح وذخائر هاون بمختلف العيارات في منطقة كفر عبد.

وخلال مشاركته في صلاة الفجر بجامع “الأكرم” في العاصمة دمشق، قال الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إن في سوريا مقومات كثيرة للقوة والبقاء والعزة والكرامة، معتبرًا أن ما يحصل تحديات متوقعة، داعيًا للحمة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي.

وأمس السبت، أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات الأخيرة التي شنها عناصر موالون للأسد على قوات الحكومة السورية المؤقتة في المناطق الساحلية، وكل أعمال العنف ضد المدنيين.

ودعا الاتحاد في بيان له إلى حماية المدنيين في جميع الظروف واحترام القانون الإنساني الدولي، كما طالب جميع الجهات الفاعلة الخارجية باحترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، مدينًا محاولات تقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم.

إدانات دولية لهجمات الفلول والانتهاكات في الساحل

مرتبط

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى